هنأ الفريق شنقريحة اللواء عبد العزيز هوام القائد الجديد لقوات الدفاع الجوي والذي كرس حياته كلها لخدمة الجيش الوطني الشعبي والجزائر وقال الفريق في كلمته: “إن الجزائر كما تعلمون تشهد في الآونة الأخيرة تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وبفضل جهود الرجال المخلصين ديناميكية نشطة في كافة الأصعدة والمجالات لاسيما الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وحتى الرياضية”، وفي هذا الصدد بالذات لقد كان تتويج المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس العرب قبل أيام قليلة، فرصة سانحة للتعبير عن الروح الوطنية المتأججة التي تسكن قلوب الملايين من الشعب الجزائري التي خرجت تحتفل في المدن والأرياف بهذا التتويج المستحق، وهي مناسبة أيضا أثبت فيها هذا الشعب الأبي معدنه الأصيل والنقي وتقديسه لرموزه الخالدة ووفائه لرسالة الملايين من الشهداء الأبرار، وهو رد قوي وصريح على أعداء الأمس واليوم، وعلى كل من يحاول التشكيك في وحدة هذا الشعب وغيرته الكبيرة على وطنه، وبهذه المناسبة أتقدم مجددا باسمي الخاص، وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بأزكى آيات الشكر والعرفان، لكافة أعضاء الفريق الوطني لكرة القدم وطاقمه الفني، على الروح الوطنية الفياضة التي أبدوها خلال هذه المنافسة، ولأنهم برهنوا مرة أخرى على أن إرادة الإنسان الجزائري لا تقهر ولا تؤمن بالمستحيل، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في المنافسات الرياضية القارية والدولية القادمة”، واعتبر الفريق شنقريحة أن هذا الإنجاز الرياضي التاريخي يعد بمثابة الهدية الثمينة التي وفق محاربو الصحراء في تقديمها لوطنهم ولشعبهم في نهاية هذا العام الحافل بالأحداث والإنجازات”.
“المواطن الجزائري أصبح أكثر وعيا وتفطنا للمؤامرات التي تحاك في السر والعلن”
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن هذه الديناميكية ساهمت بشكل كبير في استرجاع المواطن الجزائري لثقته في مؤسسات دولته، ودفعته للانخراط بحماس في ورشاتها الواعدة، معتبرا أن هذه الإنجازات وهذه الديناميكية التي ساهمت بشكل كبير في استرجاع المواطن الجزائري لثقته في مؤسسات دولته ودفعته للانخراط بحماس في ورشاتها الواعدة، لأنه أصبح أكثر وعيا بالرهانات الدولية والإقليمية الحالية وأكثر تفطنا بمؤامرات المتربصين وبما يحاك ضد بلاده في السر والعلن، وحث الفريق شنقريحة في الأخير المستخدمين على العمل المتواصل في مجال التحضير المستمر والتدريب الناجع والتحكم في التجهيزات العصرية والأسلحة المتطورة الموجودة وخلص الى القول: “وعليه فقد أسندت لقوات الدفاع الجوي عن الإقليم مهام حساسة ذات طابع استراتيجي، وهو ما يستوجب العمل المتواصل في مجال التحضير المستمر والتدريب الناجع، خاصة وأن مهمة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، هي مهمة شديدة الارتباط بمدى القدرة على التحكم في التجهيزات العصرية، والأسلحة المتطورة الموجودة في الحوزة، وفي هذا الشأن فإن لدي كل الثقة في وعيكم وشدة حماسكم وحسن تجندكم للتكفل بالمهام الموكلة”، واختتم اللقاء بمتابعة السيد الفريق لتدخلات إطارات وأفراد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم واستمع إلى اهتماماتهم.