فتح قائد وفاق سطيف أكرم جحنيط قلبه الى جريدة كواليس وخصنا بحوار حصري تحدث فيه عن المشاكل الأخيرة التي تفجرت في بيت الوفاق بعد المواجهة الافريقية…
“أدين بـ 10 أشهر وطالبت بحقوق المجموعة بصفتي القائد”
استهل جحنيط كلامه بالتأكيد أنه لم يطالب بمستحقاته المالية العالقة الشخصية بل بحقوق كل اللاعبين وقال في هذا الصدد: “أريد توضيح نقطة جد مهمة وهي أن أكرم جحنيط حين تحدث مع المدير العام حلفاية قبل مواجهة الرجاء لم يطالب بحقوقه الشخصية بل طالبت بحقوق كل المجموعة بصفتي القائد وما قاله فهد حلفاية بخصوصي في هاته القضية لا أساس له من الصحة”، وواصل حجنيط حديثه مؤكدا انه يدين بعدة أجور شهرية ويملك برتوكولات ممضية بينه وبين الإدارة وواصل: “شخصيا أدين بـ 10 أجور شهرية واملك برتوكولات بأموالي عالقة انتهى تاريخ صلاحيتها لكني لم أقوم بأي خطوة لدي لجنة المنازعات”.
“قمت بتخفيض راتبي الى 100 مليون وتنازلت عن أجرة شهرين”
واصل متوسط الميدان الهجومي حديثه وقال جحنيط إنه في كل موسم يقوم بتضحيات من اجل البقاء في صفوف الوفاق: “ضحيت كثيرا من اجل الوفاق الذي أحبه واعشقه لحد النخاع، في كل موسم أقوم بتنازلات وتضحيات مالية من اجل البقاء، فخلال الموسم الماضي على سبيل المثال فقط تنازلت للفريق عن أجرتين وقمت بتخفيض راتبي الى 100 مليون سنتيم شهريا”.
“رفضت عروضا بقيمة 450 مليون شهريا من أجل الوفاق”
كشف ابن مدينة سطيف انه قبل بداية الموسم الحالي تلقي اتصالات من بعض الفرق التي تريد خدماته، حيث وصلت عروضها المالية إلى غاية 450 مليون سنتيم شهريا لكنه رفضها جملة وتفصيلا وأردف: “لو كنت ابحث عن أموال فقط كما يدعي المدير العام لغادرة الوفاق في بداية الموسم الحالي بعد ان تلقيت عروض مالية تصل إلى 450 مليون شهريا لكني فضلت البقاء وفيا للوفاق مع تخفيض راتبي الشهري الى 100 مليون شهريا واترك الحكم للجمهور والمتتبعين”.
“قدمت الكثير للوفاق ولا اقبل ان أكون كبش الفداء”
وفي رده عن سؤالنا عن المغزى والهدف من هذه الحرب التي شنتها الإدارة عليه، أكد جحنيط أنها مجرد زوبعة في فنجان وقال جحنيط: “إدارة النادي شنت حربا ممنهجة من اجل جعل جحنيط كبش الفداء بعد الخسارة أمام الرجاء، وتغطية فشلها في تسيير النادي بافتعال هاته القضية وشغل الرأي العام بها لا غير، وأؤكد لكم أني لن اسكت على حقي مهما كلفني الأمر”، واصل أكرم الدفاع عن نفسه مؤكدا أن لا أحد يمكنه إخراجه من الباب الضيق في وفاق سطيف، لأن ما قدمه جحنيط للوفاق كبير وواصل: “أقول لحلفاية أنه لا يمكنه أن يخرج جحنيط من الوفاق من الباب الضيق، لان اسم أكرم جحنيط كبير في الوفاق السطايفي، فقد سجلت اسمي في تاريخ النادي بأحرف من ذهب والحديث قياس كما يقال والفاهم يفهم”.
“أنا ابن عائلة معروفة ولن اقبل بتشويه سمعتي”
أكد قائد الوفاق ان اسم عائلة جحنيط في سطيف معروف، ولا يمكن لأي أحد تشويهه وقال:” كل ما تقوم به الإدارة عن طريق مديرها العام والمدير الرياضي يدخل في خانة محاولة تشويه سمعتي شخصيا لدي الأنصار والرأي العام، وكذا تشويه عائلة جحنيط المعروفة في سطيف بكل قيم الشهامة والرجولة ولا يمكن لأي أحد الطعن في شرفها مهما كان وسأكون لهم بالمرصاد”.
“قمت برمى شارة القائد في لحظة غضب”
وعن سبب رميه لشارة القائد اعترف جحنيط بالواقعة، مؤكدا انه قام بهذا الأمر احتجاجا على قرار إخراجه من قبل المدرب نبيل الكوكي: “فعلا في لحظة غضب قمة برمي شارة القائد بطريقة غير مقصودة، وهذا حدث مع كبار اللاعبين في العالم ولا يمكن تضخيم الأمور”.
“كشف المعاملات المالية سابقة خطيرة والأرقام التي أعلنها حلفاية مغلوطة”
أكد قائد النسر الأسود أن كشف المعاملات المالية بينه وبين إدارة النادي يعد سابقة خطيرة في تاريخ الوفاق والكرة الجزائرية عامة: “ما قامت به الإدارة بكشف وثائق مالية سرية بيني وبينها سابقة خطيرة في تاريخ النادي، فكيف لوثائق رسمية خاصة يتم تداولها بتلك الطريقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولن اسكت عن الأمر والقانون في صفي”، وواصل حجنيط كلامه بعدها كشف أنه قرر التوجه للقضاء: “لقد تعدت الأمور الحدود القانونية والأخلاقية، لذا قررت رفع دعوى قضائية ضد المدير العام حلفاية بتهمة كشف إسرار مالية خاصة بيني وبين إدارة النادي ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتشويه سمعتي وأقول له موعدنا في المحكمة”، كاشفا ان الأرقام المالية التي أعلن عنها حلفاية خلال الندوة الصحفية التي عقدها مغلوطة: “من اجل توضيح على ما جاء على لسان المدير العام عن الأموال التي دخلت حسابي فهي مغلوطة، لان مبلغ مليار و400 مليون سنتيم كان من نصيب المدير العام بعدما قمنا بإعادته له من اجل تبرير أمواله النقدية التي سلمها الى اللاعبين وأنا واحد منهم، ولدي جميع الدلائل البروتوكول وإبراء الذمة”.
“الوفاق يستحق شركة وطنية لتسيير شؤونه”
وقبل نهاية حديثه معنا قال جحنيط أن مطلبه كمطلب زملائه اللاعبين والأنصار الأوفياء وهو قدوم شركة وطنية لتسيير النادي كما هو الحال مع العديد من الفرق، لان الوفاق لا يمكنه الذهاب بعيدا في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها: “في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الوفاق اضم صوتي إلي صوت زملائي اللاعبين، وأنصار النادي ونطالب السلطات العليا للبلاد بمنحنا شركة راعية كباقي الفرق، حيث يبقي الوفاق الأولى بها من كل الفرق مع احترامي لهم”.
“اشكر كل من تضامن معي واعتذر من الانصار بسبب رمي شارة القائد”
وفي ختام حديثه معنا قدم قائد الوفاق أكرم جحنيط شكره الخاص لزملائه اللاعبين الذين تضامنوا معه، كما قدم اعتذاراته للجيش الأسود عما بدر منه، عندما قام المدرب نبيل الكوكي بإخراجه من أرضية الميدان في مباراة الرجاء البيضاوي المغربي.