اشرف والي ولاية تبسة السيد محمد البركة داحاج على مراسيم الافتتاح الرسمي للدخول المهني للدورة التكوينية فيفري 22، بمركز التكوين المهني والتمهين “الوافي التلـي” بتبسة بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة والسلطات المدنية، الأمنية والعسكرية، وبحضور المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنين السيد لزهر بوذراع وإطارات قطاعه، حيث أكد والي الولاية أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يعد مكونا أساسيا في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والتعليم لدوره الهام فـي تلبية إحتياجات سوق الشغل، وقد أَوْلت الحكومة عِناية خاصة بالعنصر البشري وإهتماما كبيرا من أجل تطوير منظومة التكوين والتعليم المهنيَّيْن وتحسين أدائها، من خلال تدعيم فرص الالتحاق بالتّكوين عن طريق بناء وتوسيع الهياكل الموجودة للرفع من قُدرات الاستقبال، وتثمين الموارد وترقية قُدرات التأطير وتعزيز فروع التكوين التقنية والعلمية والتكنولوجية، مع دعم التكوين فـي مجال “المقاولاتية” وتوفير آليات دعمها وتفعيل خدمة المرافقة بمختلف هيئاتها الداعِمة والمُحَفِّزة، كما ركز على أهمية الاختصاصات المُدرجة، ودورهـا في التوجه الجديـد للحكومة الرامي إلى الإرتقاء بمنظومـة التكوين المهني وتَكْيِيف عروض التّكوين مع مُتطلَّبــات سوق الشّغل، إضافة انه وجه دعوة للمستثمرين وأصحاب المؤسسات إلى ضرورة ترقية فرص الشغل ومنح فرص الإدماج المهني للشباب المتخرجين وتوظيف الكفاءات من خريجي معاهد ومراكز التكوين المهني، داعيا الطلبة إلى التقرب من مختلف أجهزة الدعم الّتي أَقَرَّتْها الدولة وَوُلوجِ عالم المقاولاتية وإنشاء مؤسسات مُنْتِجة. الجدير ذكره ان مختلف مراكز التّكوين المهني والتّمهين بولاية تبسة استقبلت “3940” طالبا موزعين على 24 مؤسسة تكوينية، وسجلت الدورة الحالية إستحداث سبع تخصصات جديدة تتماشى واستراتيجية التشغيل الوطنية وخريطة الشغـل بالولاية في مجالات “الكيمياء الصناعية، البلاستيك، الفندقة، الإطعام السياحة، ميكانيك المحركات والآليات والنسيج والألبسة”.
مساعدية منال نسرين