كشف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص مسعود بلعمبري أنّه تمّ الشروع في العمل بنظام الرقمنة لتتبع ميداني فعلي لحالة سوق الدواء سواء من حيث التصنيع و الاستيراد و التوزيع وصولا إلى الصيدليات.
موضحا أن الرقمنة ساهمت في تحقيق الشفافية وكذا تتبع سوق الأدوية وتحديد حالات الندرة معتبرا أن استحداث المرصد الوطني للأدوية يسمح بمتابعة سوق الدواء بصفة آنية، وماتعلق ّ بالمرسوم التنفيذي الخاص بالمؤثرات العقلية أشار بلعمبري إلى انه حقق مبتغاه وساهم في وضع حد للتعاملات غير الشرعية لهذه المواد حيث تم تصنيف 22 دواء في خانة المؤثرات العقلية.
إلى جانب استحداث الوصفات المتعددة النسخ والألوان والذي ساهم في محاربة ظاهرة التعامل السيىء بالأدوية المؤثرة عقليا، وهو ما جعلنا اليوم أيضا نعمل في إطار قانوني واضح و مضبوط خاصة بعد تحديد المسؤوليات من خلال هذا المرسوم التنفيذي الذي وضع حدا لسنوات من الفراغ القانوني.
مؤكدا أن قطاع الصحة شهد عددا كبيرا من الاصلاحات منذ ديسمبر 2019 ومن بين هذه الاصلاحات تعديل قانون الصحة حيث تم إصدار ما لا يقل عن 50 نصا تنظيميا “، مثمنا الإصلاحات العميقة التي اقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خاصة المتعلقة باستحداث وزارة خاصة بالصناعات الصيدلانية.
وفي سياق تقنين البيع الالكتروني ذكر مسعود بلعمبري انه تمّ منع ثلاث مواد من البيع منها الأدوية بحيث أنّه حتى الصيدلي لا يحق له البيع عن طريق الانترنت بعدما ثبت أن بيع الأدوية عن طريق الانترنت هو مفتاح بيع الأدوية المقلدة والمحظورة باعتباره منصة للتهريب.
وعن مساهمة الصيادلة في مجابهة جائحة كورونا أفاد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص أنه تم جمع ما لا يقل عن 22 مليار سنتيم كتبرعات للقطاعات الاستشفائية العمومية،إلى جانب مساهمة أكثر من 1500 صيدلية في عملية التلقيح ضد كوفيد 19 حيث تم تقديم أزيد من 500 ألف جرعة للمواطن بصفة مجانية إلى جانب عمليات الكشف عن الفيروس.