نجح طالب بجامعة العلوم و التكنولوجيا “محمد بوضياف” بوهران في ابتكار جهاز يترجم لغة الإشارة للصم و البكم مما سمح له بالحصول على العديد من الجوائز.
و قال حوالف أحمد رمزي و هو طالب ماستر 2 في قسم الالكترونيك، تخصص اتصالات سلكية ولاسلكية، والذي التقته وأج في الملتقى المتوسطي للرقمنة الذي تختتم فعالياته اليوم الاثنين بمركز الاتفاقيات “محمد بن احمد” بوهران، أنه صمم هذا الجهاز وحده، بعد أن شاهد شريطا وثائقيا عن جهاز مماثل ابتكره طالبان في جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقد رفع الطالب الشاب التحدي ليقضي بذلك عطلة الصيف بأكملها في البحث حول الموضوع ليصمم في الأخير وحده جهازا مماثلا.
مشيرا إلى أنه استوحى الفكرة فقط من مشروع الطالبين الأمريكيين، بيد أنه صمم المشروع كله لوحده، مبرزا أن جهاز ترجمة لغة الإشارة يلبس في اليد كالقفاز، حيث أنه مزود بمستشعرات تلتقط حركة اليد، لترسل إشارتها إلى جهاز هاتف ذكي به تطبيق يترجم إشارات اليد إلى صوت أو نص.
وقد تحصل هذا الابتكار على الميدالية الفضية في ملتقى التحدي و الابتكار بقطر لسنة 2021، حيث يقول الطالب الشاب عن مشاركته في هذا الملتقى الدولي أنها “تجربة رائعة أتاحت له لقاء أخصائيين من دول مختلفة و آفاق متنوعة”.
واضاف أن الابتكار ممكن في كل زمان و مكان، خاصة أن الشبكة العنكبوتية توفر الكثير من الفرص، معتبرا أن “أول قيد ينبغي التحرر منه لنكون قادرين على الابتكار هو فكرة أننا أشخاص لا نستطيع الابتكار”.