بمناسبة اليوم العالمي للكلى المصادف لـ10 مارس من كل سنة، أشرف والي خنشلة علي بوزيدي ومدير الصحة لزهر مرجان على وضع حيز الخدمة للمؤسسة الصحية الجديدة التي تندرج في إطار الاستثمار الخاص في المجال الصحي الموجه للتكفل بمرضى القصور الكلوي، مؤكدا أن هذا المرفق الصحي الخاص من شأنه المساهمة في تخفيف الضغط عن مراكز تصفية الدم المتواجدة ببلدية خنشلة وتحسين الخدمات الصحية لفائدة هذه الفئة من المرضى التي تعرف تصاعدا في عدد الحالات المتكفل بها خلال السنوات الأخيرة.
كما أضاف بأن العمل التحسيسي يبقى هو أنجع وسيلة للتشخيص المبكر لحالات القصور الكلوي ومعالجتها قبل الوصول إلى مرحلة تصفية الدم مؤكدا بأن حملات التوعية ضد أمراض الكلى من شأنها المساهمة في التعرف على عوامل الخطورة التي تسبب أمراض الكلى وطريقة التعايش مع تلك الأمراض في حالة الإصابة بها.
من جهته، أبرز مدير الصحة لولاية خنشلة لزهر مرجان في تصريح لـ”وأج” بأن وضع حيز الخدمة لهذه العيادة الخاصة التي تبلغ قدرة استيعابها 30 مريضا وتضاف إلى عيادتين خاصتين بوسط مدينة خنشلة و4 مصالح تتواجد بمستشفيات علي بوسحابة بخنشلة وقايس وششار وبوحمامة من شأنه أن يرفع عدد مرضى القصور الكلوي المتكفل بهم إلى أكثر من 350 مريضا مع القضاء على مشاكل مواعيد إجراء التصفية التي تتعطل أحيانا لأسباب تقنية، وتعتبر بمثابة استثمار يمثل إضافة نوعية للقطاع بولاية خنشلة، مشيرا إلى أن العيادة التي تتكون من قاعة للكشف وفضاء للاستقبال ومصلحة للاستعجالات وقاعة للتصفية و أخرى للاستراحة ومخبر بالإضافة إلى قاعة عزل تم تجهيزها بأحدث المعدات التي سيعمل عليها طاقم طبي وشبه طبي مؤهل.
وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للكلى يهدف من ورائه توعية المواطنين بأهمية الفحوصات الدورية للأشخاص الذين يحملون عوامل خطورة تؤدي إلى أمراض الكلى مثل مرضى السكري وضغط الدم ومن لهم تاريخ وراثي بأمراض الكلى.
وتم المناسبة على مستوى ساحة عباس لغرور بوسط مدينة خنشلة تنظيم يوم مفتوح حول تشخيص أمراض الكلى من طرف هذه العيادة الخاصة التي تم وضعها حيز الخدمة اليوم بالتنسيق مع كل من الجمعية الولائية لترقية التنمية والعمل الجمعوي في إطار التشاركية وجمعية حي 22 فيفري صوناتيبا.