– أكد رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط، دافيد تيزانو،، بأن الجزائر أحرزت تقدما كبيرا في الاستعدادات للنسخة ال19 من الألعاب المتوسطية المقرر إقامتها الصيف المقبل بذات المدينة، مؤكدا أن هذا الحدث يجب أن يرقى إلى مستوى الاستثمارات الهائلة للدولة الجزائرية.
وقال المسير الإيطالي، في ندوة صحفية عقدها في نهاية اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الدولية للألعاب الذي عقد في نهاية هذا الأسبوع بعاصمة غرب البلاد، بأن التقدم المنجز في التحضيرات ”محسوس ويمس كافة المجالات”.
وأضاف : “أنا سعيد حقًا بالتقدم المحرز في الاستعدادات للألعاب المتوسطية. أنا أكثر تفاؤلا الآن من أي وقت مضى بعد نتائج اجتماعات العمل التي عقدناها مع اللجنة المنظمة المحلية. أنا ايضا راضٍ عن الانسجام الذي يميز علاقتنا مع المنظمين”.
كما أعرب رئيس اللجنة الدولية عن تقديره بشكل خاص لـ “التزام السلطات العمومية الجزائرية” لإنجاح النسخة القادمة من التظاهرة الرياضية المتوسطية، معتقدًا أن مثل هذا الالتزام يتجلى في الانجازات الكبيرة التي تم تنفيذها على صعيد البنية التحتية الرياضية وغيرها من المجالات المتصلة بالحدث وكلها بطريقة عصرية وعالية المستوى”.
كل هذا سمح لضيف الجزائر بأن يؤكد بشكل لا لبس فيه “أننا نسير على الطريق الصحيح لتقديم نسخة جيدة جدًا”، وهو تفاؤل عززته “الاتفاقات” التي يوشك على القيام بها مع بعض الاتحادات الدولية للتخصصات التي تتداخل برامجها خلال الألعاب مع منافسات دولية.
هذا الأمر ينطبق على دورة كرة اليد التي ستقام في نفس فترة بطولة الأمم الأفريقية، حيث طمأن السيد تيزانو بأن هذا الإشكال في طريقه إلى الحل، مضيفًا أن هناك احتمالًا قويًا لرؤية الحدث القاري يتأجل إلى ما بعد الألعاب المتوسطية، بناء على الاتصالات التي أجراها مع رئيس الاتحاد الدولي للكرة الصغيرة.
وتابع في هذا الصدد : ”من المهم أن تشارك البلدان الأفريقية المتوسطية في الألعاب المتوسطية بمنتخباتها الأولى، لأن مستوى هذه البلدان في هذه اللعبة كان دائمًا مرتفعًا”.