أكد رئيس المنظمة الوطنية “لقاء شباب الجزائر”، عبد المالك بن لعور، أن الدولة الجزائرية سخرت للشباب “كل أسباب النجاح والريادة” كدليل واضح على إرادة سياسية في تكريس دولة المؤسسات.
وأوضح السيد بن لعور في اختتام الدورة العادية الثانية للمجلس الوطني للمنظمة (11 -12 مارس الجاري) بعين بنيان (الجزائر العاصمة)، أن “الدولة الجزائرية سخرت للشباب كل أسباب النجاح والريادة ومازالت جهود رئيس الجمهورية في تسهيل وتيسير العقبات مستمرة من أجل خلق فرص حقيقية للابتكار والإنجاز” مضيفا أن “متابعته الدائمة لتحقيق وعوده الانتخابية ميدانيا دليل على إرادة سياسية في تكريس دولة المؤسسات”.
وفي ذات الإطار، أشار ذات المتحدث، إلى” عشرات الآلاف من مناصب الشغل المستحدثة والمئات من الشركات والمؤسسات التي رفعت عنها كل العراقيل لتباشر عملها ونشاطها إلى جانب تفعيل المجلس الأعلى للشباب الذي سينظم قريبا إلى رتل الهيئات الاستشارية الفاعلة والقائدة لقاطرة التنمية الشاملة”.
وذكر رئيس لقاء شباب الجزائر أن دورة المجلس الوطني الثانية باسم الشهيد الرمز العربي بن مهيدي تحمل شعار “الشباب بين صيانة التاريخ وصناعة المستقبل ” وذلك –يضيف — ” تخليدا لذكرى البطل الشاب وإحياء لوطنيته التي نريد من شبابنا اليوم أن يحمل مشعلها ويستلهم من تاريخ أمته الأمجاد التي تصنع حاضره ومستقبله”.
وأبرز السيد بن لعور أن الدورة تزامنت مع تواريخ وطنية ودولية هامة على غرار منذ أيام إحياء اليوم العالمي للمرأة 8 مارس الذي يعد محطة لاستذكار نضالات المرأة الجزائرية في بناء الأمة وانجازاتها، و بعد أيام استحضار ذكرى يوم النصر وهو التاريخ –كما يقول — “الذي يعود إلينا في مرحلة محورية في بناء مستقبل الجزائر الحديثة ، التي نطمح أن نكون عنصرا مهما في تشييدها بسواعد شبابها