اكد مدير اليقظة الاستراتيجية بوزارة الصناعة الصيدلانية, رضا كسال خلال الطبعة الاولى من الايام الدولية حول تقييم التكنولوجيا في مجال الصحة ان “27 مضادا حيويا احادي النسيلة الحيوية حاز على موافقة وكالتي الادوية الامريكية و الاوروبية مما يضمن فعاليتها مع الدواء الاصلي المحمي بالبراءة، قد تم تسجيلها حسب الاجراء المسرع في سنة 2021”.
واضاف ان هذه البدائل الحيوية المستعملة في علاج بعض السرطانات و امراض الروماتيزم والالتهابات من شانها السماح بانخفاض متوقع ب105.26 مليون دولار من فاتورة الواردات اي حوالي 52 % من السوق الوطنية من هذه المنتجات.
كما تم الشروع في الانتاج المحلي لـ38 بديلا حيويا و جنيسا مستورد مما يشكل تنازلا مباشرا عن الاستيراد في حدود 50.76 مليون دولار و ذلك “بفضل العمل المنجز بالتعاون مع الصيدلية المركزية للمستشفيات و الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية الرامي الى اعطاء الاولوية لبعض الادوية عند التسجيل” ، و من بين هذه المواد 14 دواء ينتج محليا لمعالجة السرطان.
كما تعتزم وزارة الصناعة الصيدلانية اقتصاد ما لا يقل عن 150 مليون دولار بعد الانطلاق في انتاج 38 دواء جنيسا و بديلا حيويا كانت تستورد من قبل, اضافة الى البدائل الحيوية الجديدة التي تم تسجيلها في 2021.
و اضاف السيد كسال ان اقتصاد هذه المبالغ المتوقعة في اطار مناقصة للصيدلية المركزية للمستشفيات لن تؤثر على وفرة المنتجات الصيدلانية”.
و حسب الأرقام التي قدمها فإن اللجنة الاقتصادية القطاعية للأدوية التي نصبت في 7 يناير 2021 قد عالجت 1.670 ملف منتوج صيدلاني السنة الماضية من بينها 1.333 منتج محلي الصنع.
و يتعلق الأمر بـ 734 منتوج صيدلاني مسجل لأول مرة و تجديد التسجيل لـ 777 منتج و مراجعة أسعار 337 منتج.