أكدت وزيرة البيئة سامية موالفي بولاية المسيلة خلال إشرافها على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز الردم التقني لدائرة أولاد دراج التي تضم أربع بلديات أن المعارضات المسجلة على المستوى الوطني ضد إنجاز مثل هذه المراكز بحجة أنها تتسبب في انتشار الأمراض التنفسية خصوصا وانبعاث روائح كريهة منها “عارية من الصحة، حيث يؤخذ بعين الاعتبار في معالجة النفايات عاملي الفرز والردم”.
وقالت السيدة موالفي في هذا الخصوص بأن هذه المراكز أنجزت بهدف “الحفاظ على الصحة العمومية والقضاء على الرمي العشوائي للنفايات”.
و ذكرت أن مشروع إنجاز مركز الردم التقني لدائرة أولاد دراج الموجه لفائدة 117 ألف ساكنا ”سيمكن من معالجة 66 طنا يوميا من النفايات المنزلية”، و هو المشروع الذي تطلب غلافا ماليا بقيمة 350 مليون دج.