سطرت وزارة السكن والعمران والمدينة رزنامة برنامج توزيع السكنات للثلاثي الأول من سنة 2022 مقدرة بـ 45 ألف وحدة سكنية، استهلت بتوزيع 32 ألف وحدة سكنية في 19 مارس الماضي تلتها عمليات توزيع أخرى.
وكشف وزير السكن محمد طارق بلعريبي خلال اجتماع تقييمي لحصيلة الثلاثي الأول لسنة 2022، حضره مختلف الإطارات، أن “القطاع مشرف على مواعيد ومحطات تاريخية هامة ستعرف توزيع عدد هائل من السكنات”، خاصة وأن الدولة منحت القطاع خلال سنة 2022 برنامجا إجماليا بأزيد من 71 مليار دج لانجاز 60 ألف وحدة سكنية.
ويتعلق الأمر بـ 10 الاف وحدة سكنية بصيغة العمومي الايجاري و 10 الاف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار و40 ألف إعانة مخصصة للبناء الريفي و164 تجهيز عمومي.
واشار الوزير الى أن هذا البرنامج يضاف الى 391 ألف وحدة سكنية قيد الانجاز و520 ألف وحدة سكنية تم توزيعها خلال سنتي 2020 و2021 .
واختتمت سنة 2021 بتوزيع 320 ألف وحدة سكنية رغم انتشار جائحة كوفيد-19 التي عرفتها البلاد.
مشيرا أن “سنة 2022 ستكون سنة التوزيع وسنة التمليك وسنة الانطلاق في كل المشاريع المتوقفة”، موجها تعليمات صارمة لإطارات القطاع بضرورة النزول الى الميدان والعمل على حل مختلف الاشكاليات والعراقيل المسجلة في أقرب الآجال، لإنهاء المشاريع الجارية.
ويطمح القطاع، لانجاز عملية توزيع كبرى في الذكرى الـ 60 للاستقلال المرتقبة في 5 جويلية المقبل
وطالب السيد بلعريبي مدراء الدواوين برفع التحدي وتجنيد كل الإمكانيات لكسب الرهان وتوزيع اكبر عدد من السكنات.
وأكد أن “المكتسبات الاجتماعية” في مجال السكن ستبقى قائمة على المدى الطويل خدمة للمواطن.