أعلنت الشركة الوطنية لاستغلال محطات النقل البري للمسافرين “سوقرال”، في بيان لها، عن برنامج استثنائي يتضمن تكثيف عدد الرحلات خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان وكذا يومي عيد الفطر، قصد الاستجابة لارتفاع الطلب خلال هذه الفترة.
و أوضح البيان أنه “مع كل مناسبة دينية أو وطنية, تسهر الشركة على الرفع من جاهزيتها للتحكم الأمثل في العدد الهائل من المسافرين عبر مختلف المحطات, ولذلك فقد وضعت برنامجا استثنائيا لتسيير وضمان خدمة نوعية, قبل وأثناء وخلال يومي عيد الفطر المبارك”.
و يتضمن هذا البرنامج تكثيف عدد الرحلات طيلة الأيام العشرة الأخيرة من رمضان المبارك ويومي عيد الفطر, وذلك بالتنسيق مع مختلف المديريات الولائية للنقل, مع “وضع مخطط عمل استباقي وبعدي مع مختلف أسلاك الأمن الوطني, والحماية المدنية, للحفاظ على النظام العام داخل المحطات, وضمان التدخل السريع في الحالات الاستعجالية, خاصة مع تزايد أعداد المسافرين”.
و أضاف البيان أنه تم التنسيق مع مختلف شركات النقل ممن لديهم حافلات غير مستغلة أو ليس لديها رحلات مبرمجة قصد الاستعانة بها لمضاعفة عدد الرحلات, فضلا عن تخصيص أرصفة وبرمجة رحلات خاصة بالناقلين المتحصلين على ترخيص من مختلف مديريات النقل لمزاولة النشاط يومي العيد.
إلى جانب ذلك, قررت “سوقرال” مضاعفة عدد أعوان النظافة والأمن والصيانة بجميع المحطات من خلال تعليق جميع العطل الأسبوعية والتعويضية لكافة العمال إلى ما بعد العيد.
من جهة أخرى، قررت الشركة العمل بنظام المناوبة على مستوى جميع المحطات البرية, لضمان الخدمة 24/24 ساعة, وتوجيه إرساليات الى مسيري كافة الهياكل الخدماتية داخل المحطات, لضمان التواجد يومي العيد المبارك.
وبالنسبة لاحترام البروتوكول الصحي, فقد اتخذت الشركة مجموعة من الإجراءات الوقائية, منها استخدام أجهزة قياس درجة حرارة المسافرين, بمداخل أغلب المحطات البرية واحترام مداخل ومخارج المحطات, على نحو يسمح باحترام المسافة والتباعد الجسدي مع تحديد اتجاه السير داخلها فضلا عن وضع علامات واضحة على الأرضيات والممرات وأمام شبابيك بيع التذاكر, لتفادي الاكتظاظ.
كما سيتم الإبقاء على البروتوكول الصحي بإلزام المسافرين ارتداء الكمامات الواقية, سواء للناقلين أو المسافرين, مع توفير أحواض الغسيل مع الغسول والتحسيس الدائم بضرورة التعقيم في الحافلات قبل انطلاقها وتفادي الاكتظاظ على الأرصفة وعند النـــزول.
وستبقي الشركة العمومية على نظام العمل بتخفيض عدد الركاب على متن الحافلات إلى 50 % من طاقة المركبات “وذلك بالتنسيق مع كافة الشركاء الاجتماعيين والمستخدمين”.