أكد رئيس حركة مجتمع السلم, السيد عبد الرزاق مقري, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، على ضرورة التوجه نحو تحقيق التنمية الاقتصادية، باعتبارها “الضمان الأساسي” لاستقرار البلاد.
وقال السيد مقري في تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون: “ركزنا على ضرورة التوجه نحو تحقيق التنمية الاقتصادية كضامن أساسي لاستقرار البلاد ومستقبلها والمحافظة عليها من التهديدات الإقليمية والدولية”, معبرا بالمناسبة عن “تفاؤله” بمستقبل الجزائر وشبابها ومجتمعها.
وقال بهذا الصدد: “نتمنى أن نتوصل كجزائريين إلى بلورة رؤيه مشتركة فيما ينفع بلادنا ويضمن الحريات والانتقال السياسي الفعلي وكذلك تطور المجتمع المدني ومساهمته في التخفيف من أعباء الدولة”.
وأكد على أهمية العمل من أجل أن “تتضح الرؤية المستقبلية للجميع لكي يطمئن الجزائريون بأن مستقبلهم في بلادهم وأن التنافس المفتوح بينهم في إطار تكافؤ الفرص, في الجانب السياسي أو الاقتصادي, مكفول”.
واعتبر السيد مقري أن اللقاء الذي خصه به رئيس الجمهورية شكل فرصة لتقييم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلاد وتقديم اقتراحات حزبه في هذا الشأن.