كشفت مديرة حماية الثروة النباتية والحيوانية لدى المديرية العامة للغابات إلهام كابوية خلال الملتقى الجزائري-الكندي الأول حول مكافحة حرائق الغابات بالوسائل الجوية، نظمه مجلس التنمية الكندي-الجزائري (CDCA)، بان هذه الطائرات ستستأجر “لشهري جويلية و أوت المقبلين” ، والتي تمثل أكثر الفترات “صعوبة” من حيث حرائق الغابات.
وأوضحت أنه من بين الطائرات الست المستأجرة، تبلغ سعة أربع طائرات 3.000 لتر، بينما تبلغ سعة الطائرتين الأخريين 6000 لتر.
وخلال تقديمها لجهاز مكافحة حرائق الغابات للسنة الحالية، أعلنت مسؤولة المديرية العامة للغابات أيضا عن “اقتناء 80 مركبة جديدة” لتعزيز الأرتال المتحركة، لا سيما في ولايات الشرق” التي تعرضت لأكبر عدد من الحرائق خلال السنوات الأخيرة”، حسبما اوضحته السيدة كابويا.
هذا بالإضافة إلى تعزيز الوسائل المتنقلة المنتشرة في منطقة الشمال-الغربي من الوطن، مثل وهران وعين تيموشنت، تحسبا لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط (من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022 في وهران).
وحسب السيدة كابوية، فقد استفادت المديرية العامة للغابات من غلاف مالي قدره 3.9 مليار دينار هذه السنة لتحسين جهاز مكافحة الحرائق، ومن بين الامور التي سمح بها هذا التمويل، تحديث غرفة العمليات ومتابعة الحرائق.
بالإضافة إلى ذلك، تم وضع استراتيجية جديدة للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، لا سيما وضع مخطط اتصال أعده المعهد الوطني للإرشاد الفلاحي يستهدف الفلاحين والسكان الذين يعيشون بالقرب من الغابات و عامة الناس برسائل مختلفة حسب كل شخص مستهدف.
وأشارت الى أن هذه الحملة التحسيسية ستنطلق تحت شعار “ما تخلوهاش تتحرق” (لا تتركوها تحترق)، على أن يسبقها تكوين 40 مكلف بالاتصال من الولايات الأربعين التي تسجل بها الحرائق بكثرة.