ينتظر تحقيق بولاية غرداية إنتاج يفوق 48.000 قنطار من مختلف أنواع الحبوب، 70 بالمائة منها بذور، في نهاية حملة الحصاد والدرس 2022/2021 التي انطلقت رسميا اليوم الثلاثاء.
وأعطى إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس 2022/2021 والي غرداية بوعلام عمراني، على مستوى مستثمرة فلاحية خاصة تتربع على مساحة تقارب 50 هكتارا بالمنطقة المسماة “واد متليلي”، بدائرة متليلي (50 كلم جنوب عاصمة الولاية)، تحت مراقبة عناصر فرقة مكافحة الحرائق التابعة للحماية المدنية.
يذكر أن ولاية غرداية كانت قد خصصت مساحة إجمالية قوامها 1.161 هكتار لزراعة الحبوب المسقية بالرش المحوري.
وحسب المكلف بالإحصائيات بمديرية المصالح الفلاحية خالد جبريط فإن توزيع تلك المساحة على 861 هكتار مخصصة لزراعة القمح الصلب و35 هكتارا للقمح اللين، في حين خصص لمحصول الشعير 265 هكتار، مشيرا أن المساحة المخصصة لزراعة الحبوب تتمركز ببلديات متليلي والمنصورة وزلفانة والقرارة.
ومنح اهتمام خاص لزراعة القمح اللين، وذلك ضمن مساعي الدولة الرامية للتقليص من فاتورة استيراد دقيق الخبازة (فرينة).
تجدر الإشارة أن متوسط المردودية المتوقعة قدر بأكثر من 50 قنطارا في الهكتار من القمح اللين و70 قنطارا في الهكتار بالنسبة للقمح الصلب و40 قنطارا في الهكتار من الشعير، ضمن هذه الحملة التي سخرت لها إمكانات مادية هامة، تتمثل سيما في نحو 30 آلة حصاد وشاحنات لنقل المحصول نحو تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالأغواط.
وقد أطلقت حملات تحسيسية لفائدة الفلاحين، لحثهم على توجيه المحاصيل إلى تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالأغواط، وجندت وسائل بشرية ومادية معتبرة للحماية المدنية من أجل التدخل الفوري لتجنب أخطار الحرائق بالمواقع الفلاحية.
وأنجز مخزن للحبوب في المدخل الشمالي لمدينة المنصورة، إلى جانب مخازن أخرى تابعة للخواص، لتخزين المحاصيل مؤقتا قبل شحنها نحو الأغواط.