شدد أمس وزير المجاهدين السيد العيد ربيقة من تيبازة على الدور الأساسي للطلبة في التنمية، مؤكدا أن الرهان قائم على طلبة اليوم لحمل لواء التقدم والازدهار والمحافظة على أمانة الشهداء.
مؤكدا أن الجزائر هي وديعة الشهداء وأمانة في أعناق الأجيال، سيما منهم الطلبة في جميع الأطوار وفي جميع الحقول العلمية والمعرفية، مبرزا أن الرهان اليوم قائم على الطلبة حتى يكون للجزائر نصيبا مـن منافع العلوم والمعارف والتكنولوجيات المعاصرة تحقيقا للمكانة اللائقة بها بين الأمم.
وأضاف السيد ربيقة أن طلاب اليوم يحظون بنفس مكانة طلاب الأمس، إذ تعلق عليهم آمالا لمواصلة بناء الجزائر الجديدة، وصناعة أمجادها حاضرا ومستقبلا والحفاظ عليهـا واحدة موحدة، داعيا الى الاقتداء بالأسلاف بما قدموه من جدية وصرامة وإخلاص في حب الوطن والحرص على وحدته والدفاع عنه.