حث وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد ياسين حمادي من بجاية الجماعات المحلية بالبلديات الساحلية الى المساهمة أكثر في تحضير وتنظيم موسم الاصطياف.
داعيا إياها إلى التحلي بروح المقاولاتية والمبادرة وأنه من الضروري بذل الجهد لتعويض نقص الوسائل وإذا استعدت الضرورة اللجوء للحملات التطوعية لضمان النظافة والتنشيط واستقبال المصطافين على الشواطئ.
واستحسن الوزير حمادي الجهود المكرسة على مستوى شواطئ ولاية بجاية والتي أعطت نتائج وصفها بالرائعة، وحيا السيد حمادي التحول الايجابي الذي طرأ على الشواطئ خلال تفقده للشريط الساحلي الممتدة من ملبو إلى غاية بجاية على مسافة حوالي 30 كلم.
واختتم وزير السياحة حديثه بالتأكيد انه يستبشر خيرا من هذا الموسم، مستدلا بمستوى التحضيرات على مستوى الفنادق لاستقبال المصطافين خاصة أن ولاية بجاية تزخر بإمكانيات طبيعية وسياحية استثنائية.
وتبشر كل هذه التحضيرات بموسم اصطياف واعد لأصحاب الفنادق وغيرهم من مهنيي القطاع السياحي الذين عانوا الأمرين من تداعيات الأزمة الصحية لفيروس كورونا، ومن أجل استيعاب العدد الكبير من المصطافين والزوار على الولايات الساحلية هذا الصيف، أوضح الوزير حمادي ان استعمال المخيمات الصيفية، واللجوء الى استغلال حتى الشقق الشاغرة التابعة للخواص، لتعويض النقص المسجل في عدد الأسرة، مذكرا أن عدد الأسرة المخصصة للإيواء لا تتعدى 5000 سرير كون الكثير من المشاريع لم تسلم بعد.