قالت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة إنه تم الإبلاغ عن 200 حالة إصابة بـ”جدري القردة” حول العالم حتى الان متوقعة أن يرتفع هذا الرقم في الأيام القادمة.
وأضافت المنظمة -في بيان- إنها لا تعرف حتى الان ما هو الحيوان المضيف للفيروس لكنه متوطن في حوالي 9 دول إفريقية أو أكثر قليلا، حيث كان قد تفشى في السنوات الأخيرة.
وأشارت إلى أن المرض لا يجب أن يكون مقلقا لعامة الناس مؤكدة أنها لا تنصح بأي قيود على السفر.
ولفتت إلى أن هذا الحدث الصحي غير عادي لأنه في العادة لا يشاهد هذا العدد من الحالات في بلدان الفيروس غير متوطن فيها، مضيفة أنه غير معروف حتى الان إن كان ذلك بسبب تغير حدث للفيروس برغم عدم ملاحظة وجود اختلاف حتى الان بين الفيروس وبين الموجود في البلدان المتوطن بها.
وأوضحت المنظمة أنه ليس هناك معلومات تفصيلية حتى الان عن طرق الانتقال ولكن العدوى تحتاج إلى اتصال قريب بين الشخص المصاب والاخرين مشددة على أنها تدق ناقوس الانتباه في هذا الوقت المبكر حتى يمكن وقف أي تفشٍ حاليا.
وأكدت أن هناك لقاحات وعلاجات موجودة للتعامل مع المرض وهي مجربة منذ فترة طويلة ولكن هناك حاجة لمعرفة المتاح منها من مخزون لدى الدول حتى يمكن إعداد استراتيجية مناسبة للتعامل مع المرض.
مشيرة أن المرض عادة يستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع وهو معتدل في معظم الحالات ولكن يمكن أن تكون له أعراض حادة لدى الأطفال والحوامل وبعض أصحاب الظروف الصحية الخاصة مشيرة إلى أن أعراضه المعروفة هي “الحمى والصداع والإحساس بألآم العضلات وبعد ذلك يظهر الطفح الجلدي.
وأكدت المنظمة أن معدل الوفيات من هذا المرض ليست مرتفعة ناصحة باستخدام اختبار “بي سي أر” للكشف عن الإصابة به.