كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد ياسين حمادي في تصريحاته عبر “فوروم الإذاعة” أن المؤسسات الفندقية التي تتوفر عليها الجزائر ستساهم في إنجاح موسم الاصطياف وإنعاش السياحة، خاصة بعدما تدعم القطاع بأكثر من 39 مؤسسة فندقية دخلت حيز الاستغلال مؤخرا.
مضيفا أن 892 مؤسسة فندقية تنشط حاليا على مستوى المناطق الساحلية، من أصل 1528 مؤسسة فندقية متواجدة على المستوى الوطني، وهو ما سمح برفع عدد الأسرة إلى أكثر من 135 ألف سرير.
وأوضح وزير السياحة أن كل الظروف مهيئة لإنجاح موسم الاصطياف من خلال تسخير الإقامات الجامعية والمخيمات الصيفية وتأجير المساكن، بالإضافة إلى الفنادق لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السواح، مع توفير كل الظروف الملائمة للعائلات الجزائرية للاستجمام ولقضاء عطلتها في ظروف جيدة ومريحة.
وأبرز السيد حمادي أن القطاع سيعمل جاهدا على إنجاح موسم الاصطياف الذي بات على الأبواب بعد 03 سنوات صعبة ميزها انتشار وباء كورونا والذي أثر كثيرا على النشاط السياحي.
“تأجير الإقامات الجامعية للعائلات مقابل ثمن رمزي”
أكد الوزير حمادي أنه وبعد التنسيق مع وزارة التعليم العالي سيتم تسخير الإقامات الجامعية خلال الفترة الصيفية والنقل الجامعي لاستقبال العائلات ذات الدخل الضعيف والمتوسط بثمن رمزي، بالإضافة إلى صيغة تأجير المساكن بعد التسهيلات الإدارية التي أقرتها السلطات والتي ستمكن العائلات الجزائرية من تأجير شققها وهو ما سيساهم في رفع طاقات الإيواء على المستوى الوطني.
كما أشار وزير السياحة أنه سيتم أيضا الاعتماد على صيغة المخيمات الصيفية التي تستقطب الشباب وحتى العائلات، وهذا بالتنسيق مع الجماعات المحلية ووزارة الشباب والرياضة.
“الجزائر تمتلك كل المقومات لتصبح مقصدا سياحيا بامتياز”
أكد وزير السياحة حامدي أن قطاعه سيعمل جاهدا على إعادة بريق السياحة للجزائر بعد ركود دام أكثر من 30 سنة، تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية تبون والذي أعطى لقطاع السياحة أهمية كبيرة وأدرجه ضمن خطة الإنعاش الاقتصادي.
وقال الوزير أن الجزائر تمتلك كل المقومات لأن تكون مقصدا سياحيا بامتياز، لذلك يجب الاستثمار في هذا القطاع والتسويق للسياحة بالجزائر، مشددا على ضرورة وضع كل هذه الثروة الهامة تحت تصرف المستثمرين والمتعاملين السياحيين ورفع كل العراقيل التي تعترض نشاطهم بهدف استقطاب السواح وإعادة بريق السياحة الجزائرية.