كشف وزير الاتصال السيد محمد بوسليماني خلال إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى دولي حول “دور وكالات الأنباء الإقليمية في ترقية الرياضة في منطقة البحر الأبيض المتوسط” بوهران أن الإعلام المتوسطي معني بشكل مباشر بترقية الرياضة كعامل لتحسين اللياقة البدنية ولكسب الألقاب، وكذا كممارسة لتقريب الشعوب خدمة لثقافة السلم ولقيم التسامح والتضامن ضمن منظومة حقوق الإنسان غير القابلة للتجزئة.
معتبرا أن تبادل الخبرات والتعاون من شروط نجاح هذه المهمة، إلى جانب مسايرة التطور المذهل للتكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال.
كما أبرز الوزير بوسليماني حرص الجزائر على أن تكون الألعاب المتوسطية فضاء جامعا ومشتركا للتنافس الشريف وللتقارب والتعارف بين الشعوب المتوسطية وثقافاتها المتنوعة، مؤكدا ان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يولي عناية خاصة لهذا الحدث الرياضي.
ولدور الإعلام المتوسطي في ترسيخ وترقية علاقات حسن الجوار والتعاون والتضامن ونشر ثقافة السلم والتسامح واستدامتها في حوض المتوسط، مؤكدا عزم الجزائر على إنجاح الألعاب من خلال توفير كل الوسائل الضرورية والهياكل المتطورة، وتسخير كافة القطاعات والشركاء والفاعلين.
“الصحافة الوطنية مجندة لتغطية شاملة وكاملة للحدث المتوسطي”
و قال وزير الاتصال أن الساحة الإعلامية لا تخلو من المشككين الذين لا يريدون إظهار الإنجازات، حيث أنهم يضخمون السلبيات التي قد تكون هينة وموجودة في العالم بأسره، فيما يقزمون الانجازات الكبيرة، معتبرا التعاطي مع الأخبار بهذه الطريقة غير محايد، حيث أن الصحافة الموضوعية هي التي تتعامل مع الأخبار بحياد، وهي أفضل رد على نشر المعلومات المغلوطة والكاذبة.
وركز الوزير أن الترويج للألعاب المتوسطية القادمة لا يجب أن يكون محليا فقط بل إقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن الصحافة الوطنية مجندة لتغطية شاملة وكاملة لهذه لألعاب.
وفي الختام قال السيد بوسليماني أن ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستنطلق في نهاية جوان ستكون فرصة للترويج لمدينة وهران وانجازاتها ومنشاتها في جميع الميادين.