حظي الرياضي محمد علي زرفاوي صاحب مبادرة قطع مسافة تزيد عن 1000 كلم مشيا على الأقدام من تبسة إلى وهران للمشاركة في افتتاح الدورة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 بتكريم من المديرية الولائية للشباب و الرياضة بولاية خنشلة
فبعدما وصل سهرة أمس الثلاثاء إلى بلدية أولاد رشاش بولاية خنشلة حيث قضى ليلته، كان هذا الشاب منتصف نهار اليوم على موعد مع الوصول إلى وسط مدينة خنشلة حيث كان في استقباله مدير الشباب والرياضة للولاية، اليزيد زواوي، حيث نظم حفل استقبال على شرفه.
وأبدى المربي الرئيسي للأنشطة البدنية بمديرية الشباب والرياضة لولاية تبسة، محمد علي زرفاوي، لحظة سعادته بالتواجد بولاية خنشلة التاريخية التي أكد أنها “واحدة من بين أحب الولايات إلى قلبه” والتي أصر على أن يضعها ضمن برنامج الرحلة التي ستقوده إلى ولاية وهران بمناسبة افتتاح الألعاب المتوسطية بتاريخ 25 جوان.
وأضاف بأن المبادرة التي استهلها يوم 30 مايو من مقر ولاية تبسة نحو ولاية وهران عبر 11 ولاية يهدف من خلالها إلى الترويج لألعاب البحر المتوسط التي ستحتضنها وهران من 25 يونيو إلى 6 يوليو وكذا نشر ثقافة الوعي والتحدي وبعث السياحة الداخلية من خلال إبراز المعالم السياحية للولايات والبلديات التي سيتوقف بها خلال الرحلة التي تقوده من تبسة الى وهران.
وذكر الشاب الهاوي لرياضة السير على الأقدام “الهايكينغ” أنه وضع مسارا تقنيا وخطة عمل من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو قطع مسافة 1.066 كلم في ظرف 27 يوما من خلال الاستيقاظ يوميا في حدود الساعة الخامسة صباحا والمشي عبر بعض الطرقات الجبلية بالمناطق التي يعرفها وعبر الطرقات الولائية والوطنية عندما يتعلق الأمر بأماكن لا يعرفها على أن يستريح منتصف نهار كل يوم لمدة ثلاث ساعات ويواصل المسير عصرا إلى غاية التاسعة ليلا للتوقف بإحدى البلديات وقضاء الليل هناك والمواصلة صبيحة اليوم الموالي بنفس البرنامج.
مشيرا إلى أن متوسط المشي لديه هو 40 كلم في اليوم.
من جهته، أكد مدير الشباب والرياضة لولاية خنشلة أنه ألح على تكريم الشاب محمد علي زرفاوي لإعطائه دفعا معنويا للمواصلة بنفس العزيمة التي انطلق بها بتاريخ 30 ماي المنقضي من ولاية تبسة.
مشيرا إلى أن هذه المبادرة التي جاءت من أحد إطارات مديرية الشباب والرياضة لولاية تبسة من شأنها أن تروج بشكل كبير إعلاميا لألعاب البحر المتوسط التي ستحتضنها ولاية وهران.