أعلنت لجنة تحكيم جائزة محمد ديب للأدب عن القائمة الطويلة لترشيحات الطبعة الثامنة (2021- 2022) التي تخصص لأحسن رواية وأحسن مجموعة قصصية في كل من فئات الجائزة الثلاث بالعربية والأمازيغية والفرنسية حيث ضمت 27 عملا إبداعيا.
واختارت لجنة التحكيم 12 نصا إبداعيا بالعربية لكتاب على غرار ليلى عامر وعملها “نخب الأولى” وعبد القادر صيد وروايته “تماسيح جنان بايلك” وصادق فاروق وعمله “شجرة العشق” وأسماء بلغاشم ونصها “ساعة واحدة بعد الوطن”.
وضمن القائمة الطويلة للجائزة في اللغة الأمازيغية تم إدراج ثلاث روايات لكل من عودية الزهرة وفضيلة أولبصير ووليد ساحلي، كما تم ترشيح 12 عملا باللغة الفرنسية على غرار “عبقرية شريرة” لنجيب اسطنبولي و”جوع أبيض” لأمين الزاوي و”منتهى اللحظة” لليلى حموتان.
وسيتم الإعلام عن القائمة القصيرة لهذه الجائزة، التي تعتبر من أهم الجوائز الأدبية في الجزائر، “بداية أكتوبر” المقبل وعن أسماء الفائزين في “22 أكتوبر”، بمدينة تلمسان.
وكانت الطبعة السابقة للجائزة قد عرفت تتويج عبد المنعم سايح بجائزة اللغة العربية فيما فاز مراد زيمو بجائزة الأمازيغية ومصطفى بن فوضيل بجائزة الفرنسية.
وتحتفي جائزة محمد ديب للأدب، التي تنظمها الجمعية الثقافية “الدار الكبيرة” بتلمسان، بالتراث الأدبي للروائي الراحل محمد ديب (1920-2003)، كما تهدف لتشجيع وتحفيز الإبداع الأدبي لدى الشباب في اللغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية.
وتسعى الجمعية، منذ تأسيسها في 2001، إلى ترقية وتعزيز المنجز الأدبي للراحل محمد ديب وتنظيم ورشات في فن الكتابة والمسرح والسينما والرسم وكذا التعريف بالإبداع الروائي والقصصي الجزائري وخصوصا من خلال جائزة محمد ديب.