أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الجمعة عن رصد أكثر من 700 إصابة بفيروس جدري القردة على المستوى العالمي، منها 21 حالة في الولايات المتحدة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فهذا مرض فيروسي نادر “حيواني المنشأ”، وكان قد ظهر للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970، قبل أن يعاود الظهور مع إعلان بريطانيا في 7 ماي عن تسجيل أول إصابة به.
وأحصت كندا حتى الجمعة 77 إصابة مؤكدة بفيروس جدري القردة، رصدت غالبيتها تقريبا في كيبيك التي اعتبرت السلطات أن الوضع فيها “يبعث على القلق”، وأبلغت كندا عن أول إصابتين في 20 ماي في المقاطعة الناطقة بالفرنسية.
وأعلن هوارد نجو، المسؤول في وكالة الصحة العامة الفدرالية في كندا، خلال مؤتمر صحفي، إن الوضع يعتبر “مقلقا”، وأشار إلى أن السلطات تخشى خصوصا “ظهور حالات” تتفشى بين “العائلات وتؤثر في النساء الحوامل أو الأطفال الصغار”.
وذكر أن هذا الانتشار لا يقتصر على “مجموعة أو بيئة محددة” وبالتالي يمكن أن يؤثر على “أي شخص بغض النظر عن هويته الجنسية أو توجهه الجنسي”.
وقد تلقت المقاطعة لقاحات مضادة للجدري يمكن أن تكون فعالة في حماية المخالطين للمصابين بجدري القردة.