قام وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد بزيارة ميدانية في الجزائر العاصمة، تميزت بتدشين العيادة المتعددة الخدمات لبلدية الدار البيضاء، وتفقد عيادة المتعددة الخدمات هراوة التي ستكون حيز الخدمة قريبا، وخلال الزيارة وقف الوزير بن بوزيد على مستوى جودة عمل إنجاز هاتين المؤسستين الصحيتين.
كما بعث برسائل تشجيع وتحفيز لمختلف الفاعلين في القطاع للقيام بعملهم وتحمل مسؤولياتهم كاملة، لتوفير أحسن الشروط للتكفل الصحي بالمواطنين، وكشف السيد بن بوزيد أن ردود أفعال المواطنين وتقييمهم لمستوى التكفل بهم صحيا ستبقى المرجعية الأساسية لتقييم مدى نجاح المجهود المبذول من قبل القطاع.
داعيا الأطباء وموظفي القطاع الى ضرورة الاستقبال اللائق للمواطنين وشرح وضعية المريض للمعني بالأمر أو أهله، وهو ما من شأنها طمأنة المواطن واجتناب حالات التشنج والتصرفات السلبية، مطمئنا المواطنين بان السلطات القائمة على شأن الصحة العمومية ماضية في سياسة تقريب المصالح الطبية من المواطن عبر تدشين وتهيئة العيادات المتعددة الخدمات والعيادات الجوارية في كل ربوع الوطن، مع السهر على توفير كل الاختصاصات الطبية فيها ووسائل الكشف الحديثة وسيارات الإسعاف المجهزة.
“اتخاذ اجراءات ردعية ضد كل مسؤول متقاعس”
تطرق وزير الصحة بن بوزيد للزيارة الميدانية التي قادته يوم الجمعة الماضي إلى ولاية قسنطينة وزيارته المفاجئة للمؤسسات الاستشفائية لمستشفيات ميلة والعلمة وسطيف، مؤكدا أنه سجل إيجابيات في بعض المؤسسات وسلبيات في مؤسسات أخرى، كما عبر الوزير عن استيائه لرؤية عديد من النقائص والعيوب في عدد من المصالح، مجددا دعوته للقائمين على القطاع في مختلف المناطق إلى الانضباط وعدم التهاون مؤكدا انه سيام اتخاذ اجراءات ردعية ضد كل مسؤول متقاعس، مذكرا بأن تحسين قطاع الصحة والتكفل الأمثل بالمواطنين يعتبر بالنسبة له قضية شرف، ولن يقبل بأي شكل من الأشكال التهاون في خدمة المرضى أو التماطل في وضع حيز الخدمة ما جندت له الدولة وسائل مالية ومادية معتبرة.
“استلام 04 مستشفيات كبرى قريبا بالعاصمة”
وفي الختام بشر الوزير بن بوزيد سكان ولاية الجزائر العاصمة باستلام عن قريب عددا من المؤسسات الاستشفائية، كمستشفى 120 سرير بالرغاية، ومستشفى 120 سرير ببراقي، ومستشفى 120 سرير بعين البنيان، وقطب الاستعجالات الطبية الجراحية بزرالدة، ومستشفى الجروح الكبرى ببابا حسن والذي سيكون مجهزا بأحدث الوسائل والمدعم بأرضية استقبال المروحيات.