اعطى وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إشارة انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط لقرابة 740 ألف مترشح. وموزعين على 2800 مركز إجراء، للانتقال إلى الطور الثانوي.
وبمركز الإجراء الكائن بمتوسطة المجاهد تمارن محمد قام بلعابد الذي كان مرفوقا بمستشار رئيس الجمهورية لشؤون التربية الوطنية والتعليم العالي نور الدين غوالي ووالي الولاية ناصر السبع إلى جانب ممثلي السلطات المدنية والعسكرية واعضاء من البرلمان بفتح أظرفة الأسئلة. وتحصي ولاية تڤرت 7133 مترشح نظامي و67 مترشحا حرا يشرف عليهم 1656 مؤطر موزعين على 30 مركز إجراء.
وكان وزير التربية الوطنية، قد أوضح مؤخرا أن أسئلة الامتحانات ستكون حول الدروس التي تم تحصيلها حضوريا بالمؤسسات التربوية، داعيا المترشحين إلى عدم التفاعل مع ما يبث عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
كما أكد أن الوزارة حريصة على تطبيق القوانين بصرامة إزاء كل من يريد بث مواضيع خاطئة ومفبركة، عبر وسائط التواصل الاجتماعي، معتبرا أن هذا السلوك السيء من شأنه “التشويش على المترشحين وارهاقهم نفسيا وجسديا”.
ودعا بلعابد الأولياء إلى تقديم نصائح وإرشادات لأبنائهم للمراجعة والإقبال على الامتحان في هدوء وسكينة”.
وبخصوص الاجراءات المتعلقة بتوقيت الامتحانات، تم فتح مراكز الاجراء على الساعة السابعة والنصف صباحا بالنسبة للمترشحين بغرض اظهار بطاقة الهوية والاستدعاء.
كما تم سحب الهواتف النقالة منهم، بعدها قام كل مترشح بالتعرف على القاعة التي يمتحن فيها قبل الساعة الثامنة والنصف، وهو الموعد المحدد لانطلاق الامتحان.
كما وجهت وزارة العدل الخميس الماضي مذكرة عمل إلى النواب العامين لدى المجالس القضائية. دعتهم فيها إلى تنصيب خلية يقظة ومتابعة على مستوى كل مجلس، بهدف اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة جرائم الغش وتسريب مواضيع الامتحانات، لاسيما باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال”.
للإشارة يمتحن التلاميذ على مدار ثلاثة أيام “من 6 إلى 8 جوان” في 9 مواد، إلى جانب اللغة الأمازيغية بالنسبة للتلاميذ المعنيين بها. وتجري هذه الإمتحانات للسنة الثالثة على التوالي في ظروف استثنائية.
حيث سيتم اعتماد البروتوكول الخاص بالإجراءات الوقائية والصحية ضد كوفيد 19.