كشفت وزيرة البيئة سامية موالفي، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، عن مشاريع تشجير ستسمح بتوسيع المساحات الخضراء بالجزائر لترتفع من 3.7 مليون هكتار حاليا إلى 4.7 مليون هكتار بحلول 2035.
وتتضمن هذه المشاريع على وجه الخصوص إعادة بعث السد الأخضر الذي يكتسي أهمية بالغة في تحسين وتقوية القدرات لمكافحة التصحر والتخفيف من آثار تغيرات المناخ.
وستسمح المشاريع المسطرة ضمن الخطة المشتركة بين وزارة البيئة ومختلف القطاعات المعنية، بتدارك 50 % التي تم فقدانها من السد الأخضر، وباستغلال الفضاءات الغابية في إنشاء مساحات ترفيهية وسياحية.
كما ستمكن من تثبيت الكثبان الرملية على أكثر من 7500 هكتار مما يسمح بالمحافظة على الأراضي الزراعية، تبرز الوزيرة.
وأوضحت السيدة موالفي أن هذه الخطة ستعمل كذلك على إعادة بناء الغابات المتدهورة، عن طريق زراعة الأنواع النباتية المناسبة، ناهيك عن تحسين المراعي.
وحول مختلف البرامج الأخرى التي تعمل عليها وزارة البيئة، أكدت أن العمل متواصل للقضاء على المفرغات العشوائية وتسيير النفايات إضافة إلى مختلف البرامج المسطرة في مجال الحد من آثار التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي.
وثمنت في هذا السياق الدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني لتحسيس المواطنين من أجل الحفاظ على المحيط وترسيخ الثقافة البيئية لديهم، داعية المتعاملين الاقتصادين إلى تدعيم عمل هذه الجمعيات.