أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن الهندسة البيداغوجية للقطاع تعكف على إدراج تخصصات جديدة تتماشى مع التطور العلمي والتكنولوجي.
موضحا في تصريح للصحافة على هامش فعاليات اختتام الصالون الوطني للتكوين والتعليم المهنيين, “نحن نعكف من خلال الهندسة البيداغوجية المتخصصة في تحيين برامج قطاع التكوين المهني, على إدراج تخصصات جديدة تتماشى مع احتياجات الاقتصاد الوطني ومواكبة للتطورات العلمية والتكنولوجية الحاصلة”.
مؤكدا على الأهمية التي توليها الدولة في جعل التكوين المهني وسيلة لترقية فرص تشغيل الشباب والنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال الاستجابة لمتطلبات سوق الشغل بتوفير يد عاملة مؤهلة.
كما شدد على أن التوجه نحو التكوين يعد استثمار دائم لبناء وترقية المورد البشري الذي يتطلب مرافقة كل الفاعلين من مؤسسات اقتصادية ووكالات الدعم والشركاء الاجتماعيين.
و تم خلال اللقاء الختامي للصالون الذي جرت فعالياته بقصر الثقافة “مفدي زكريا”, إبرام اتفاقية شراكة بين الديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته و مجمع صيدال, بغرض تنظيم دورات في التكوين المتواصل لفائدة الموارد البشرية لمجمع صيدال, وقعها المدير العام للديوان, جودي سليمان, والرئيسة المديرة العامة لمجمع صيدال, أقاسم فطوم, بحضور الوزير.
للإشارة, فان الديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته من مهامه تطوير وإنجاز في إطار اتفاقيات, دورات تكوينية بطلب من المؤسسات والهيئات العمومية والخاصة.
كما تميز حفل الاختتام بتسليم شهادات للعارضين المشاركين في هذا الصالون الذي دام 3 أيام (4-6 جوان) وعرف مشاركة 100 عارض من بينهم خريجي قطاع التكوين المهني أصحاب مؤسسات مصغرة و حاملي مشاريع.