اشرف والي ولاية تبسة السيد محمد البركة داحاج والوفد المرافق له على إعطـاء إشارة الانطلاق للمرحلة الثانية لحملة الحصاد والدرس بالجهة الشمالية بمستثمرة فلاحية لأحد الخواص ببلدية “الحويجبات”، بعد الاولى التي طالت الجهة الجنوبية للولاية.
كما اعطى والي الولاية اشارة الانطلاق لعملية الحصاد لمنتوج “السلجم الزيتي” بالمستثمرة الخاصة “الاصيل” ببلدية الحمامات.
حيث افاد مدير المصالح الفلاحية لولاية تبسة السيد السعيد ثامن أنه مع بداية حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الحالي يتوقع قطاعه تحقيق محصول يقدر بـ 500 ألف قنطار من شتى أنواع الحبوب “شعير، قمح صلب ولين”.
كما أن العملية ستعرف ارتفاعا محسوسا في مردود الإنتاج مقارنــة بالموسم الفلاحي المنقـضي بعد توسيع محيط المساحات المسقـية خاصة بجنوب الولاية، وبالنسبة لإنتاج السلجم الزيتي والتي تعتبر أولى تجربة فان التوقعات تذهب إلى حصد نحـو 18 ألـف هكتار من السلجم الزيتي بهذه المستثمرة الفلاحية التي تمسح 10 هكـتارات.
هـذا وقـد خصصت المصالح الفلاحية بالولايـة مساحة إجمالية قدرها 800 هكتار لزراعـة وإنتاج السلجم الزيتي كتجربة أولى، والتي يمكن رفعها متى تم تحقيق النتائـج المرجوة.
كما حث والي الولاية بعد متابعته للعروض المقدّمة على ضرورة تقييم تجربة إنتاج السّلجـم الزّيتي بإقلـيم الولايـة، والاستفـادة من المزايا والايجابيات المحققة، لتعميم التجربة لاحقا بغية تنويع مسار الزراعات الإستراتيجية، مثمنا في معرض حديثه جهود قطاع الفلاحة بتوفير كل الامكانات للتخزين وتسخير الوسائل اللوجستية والبشرية لضمان إنجاح موسم الحصـاد للموسم الفلاحي الحالي.
كما شدد على ضرورة مرافقة الفلاحين وتقديم التسهيلات المطلوبة لهم، توازيا ومواصلة الحملات التحسيسية الخاصة بمكافحة الحرائق حفاظا على المحاصيل الزراعيـة، لافتا انتباه الفلاحين على وجوب دفع محاصيل إنتاجهم لدى تعاونيات الحبوب، والانخراط في مسعى الدولة لتعزيز آفاق الأمن الغذائي وقمع المضاربة بقوت المواطنين، والحد من ظاهرة التهريب .
مساعدية منال نسرين