قال مدير التكوين والتعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد جمال بوقزاطة في تصريحاته للإذاعة الوطنية أنه تم ضبط جميع التدابير الخاصة بالدخول الجامعي المقبل.
مؤكدا أن التحضيرات للموسم الجامعي الجديد تزامنت مع استكمال السنة الجامعية الحالية التي تتواجد في مرحلة الاختبارات التقييمية للسداسي الثاني,
كما أوضح السيد بوقزاطة أن السنة الجامعية الحالية جرت في ظروف جيدة رغم الظروف الاستثنائية التي مرت بها للسنة الثانية على التوالي، بفضل الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي والبيداغوجي في إنهاء الموسم الجامعي، وبفضل أيضا تجند الأسرة الجامعية من خلال مختلف الزيارات التي كان يقوم بها وزير التعليم العالي السيد عبد الباقي بن زيان للعديد من الولايات للوقوف عن كثب على حسن سير السنة الدراسية الجامعية والاحتكاك المباشر بكل فواعل الأسرة الجامعية للاطلاع على انشغالاتهم وإعلامهم بكل مستجدات القطاع.
“تغييرات الوزارة الجديدة تهدف إلى تحسين نوعية التعليم والبحث”
صرح السيد بوقزاطة أن التغييرات الجديدة التي أدخلتها الوزارة على نظام الدراسات والتكوين للحصول على شهادات التعليم العالي تهدف إلى تحسين نوعية التعليم والبحث.
مؤكدا ان النص التنظيمي الذي صدر مؤخرا حول التغيرات التي عرفتها المؤسسات الجامعية خلال السنوات الفارطة يعتبر مهما خاصة وأنه يضع ترسانة تنظيمية للرفع من جودة التعليم وتوحيد المفاهيم لدى الأسرة الجامعية، والتأسيس لأنماط تعليمية جديدة من شأنها مرافقة ومساعدة الملتحقين بالجامعة كل حسب وتيرته وأهدافه، خاصة في ظل تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
مشيرا أن الوزارة باشرت منذ 2018 في فتح ورشات لإعادة النظر في البرامج البيداغوجية لاسيما فيما يخص العلوم الطبية بهدف تكييفها مع متطلبات السوق، فيما تتواصل العملية لتشمل شعب وتخصصات أخرى على غرار تخصصات الإعلام والاتصال وعلوم البيطرة.