ترأس والي ولاية سطيف السيد كمال عبلة بمعية الأمين العام وبحضور أعضاء اللجنة الأمنية، رؤساء الدوائر، رؤساء البلديات، الأسرة الثورية، المديرين التنفيذيين اجتماع المجلس التنفيذي للولاية والذي خصص لدراسة بعض الملفات الراهنة.
والمتعلقة أساسا بـالتحضير للدخول المدرسي موسم 2022/2023، والتحضير للإحتفال بالذكرى الستين لعيد الإستقلال، ومتابعة الترتيبات المتعلقة بإنجاح موسم الإصطياف، وكذا متابعة حملة الحصاد والدرس، ومجابهة حرائق الغابات.
سطيف ستستلم 06 مجمعات مدرسية
في النقطة الأولى قدم مدير التربية عرضا مفصلا حول القطاع وكذا المؤشرات المتعلقة بالدخول المدرسي المقبل، أين سيتم استلام 06 مجمعات مدرسية، 44 قسم توسيعي، 37 مطعم مدرسي، 02 متوسطتين، 02 ثانويتي ، 04 اقامات نصف داخلية، لسيدي والي الولاية تعليماته بالإسراع في استكمال كافة المشاريع التربوية وضمان تسليمها قبل الدخول المدرسي المقبل في إطار الإستباقية لضمان دخول مدرسي ناجح وتحسبا لاستقبال للتلاميذ في أريحية، كما شدد على ضرورة التكفل الجيد بظروف التمدرس لاسيما الخدمات المدرسية بكافة محاورها.
حيث أكد على ضرورة مباشرة الإجراءات الإدارية المتعلقة بإعداد الاستشارات الخاصة بالإطعام والنقل المدرسي التدفئة المدرسية وكذا العمليات المتعلقة بالتضامن المدرسي على غرار المنحة المدرسية، الكتاب المدرسي والمحفظة المدرسية .
والي الولاية يحرص على إنجاح احتفالات الذكرى الـ 60 للاستقلال
النقطة الثانية من الاجتماع تعلقت بتسطير وضبط البرنامج الخاص بالإحتفال بالذّكرى الـ 60 لعيد الاستقلال، أين قدم مدير الشباب والرياضة عرضا وجيزا حول أهم الترتيبات التي تم وضعها لإنجاح هذه الذكرى لاسيما الإستعراض الكبير المزمع عقده بالمناسبة.
أين أعطى والي الولاية توجيهاته بخصوص هذا الموضوع، أين أكد على ضرورة أن تكون التظاهرات المبرمجة بالمناسبة تليق بمستوى هذا الحدث التاريخي من خلال الترويج الواسع لها وضمان مشاركة واسعة لمختلف أطياف المجتمع مع توفير الشاشات العملاقة التي تضمن التغطية الإعلامية لهذه الذكرى العزيزة على قلوب الجزائريين .
تخصيص 89 مؤسسة فندقية لموسم الاصطياف
أما النقطة الثالثة من الاجتماع تعلقت بمتابعة البرنامج الخاص بموسم الإصطياف أين قدم مدير السياحة عرضا مختصرا حول كافة البرامج المسطرة لهذا الغرض.
حيث أكد على أن الولاية تتوفر على كل الوسائل الكفيلة باستقبال السواح والوافدين في أريحية تامة حيث تتوفر على 89 مؤسسة فندقية بطاقة استعاب تقدر بـ 6.197 سرير، 03 إقامات سياحية، 04 منابع حموية، 10 مسابح فندقية، بالإضافة لوجود 226 وكالة سياحية تضمن التنظيم الجيد للرحلات المنظمة، كما تدخل مدير الشباب والرياضة لعرض البرنامج الترفيهي الخاص بموسم الإصطياف.
أين اكد والي الولاية على ضرورة تفعيل النشاطات الثقافية والسياحة الداخلية من خلال إحياء السهرات الفنية وتنظيم الرحلات الإستجمامية مع توسيع المعارض الخاصة ببيع المنتجات التقليدية.
كما أسدى تعليماته بتفعيل عمل المخطط الأزرق واستهداف أكبر شريحة من الشباب والأطفال مع إعطاء الأمر بفتح كل المسابح المتواجدة بالولاية تجنبا لخطر السباحة في البرك والمسطحات المائية .
الوالي يأمر بضرورة مرافقة الفلاحيين
وبخصوص النقطة الرابعة من الاجتماع فقد تعلقت بمتابعة حملة الحصاد والدرس وتقييم المحصول الزراعي المنتج أين قدم مدير المصالح الفلاحية وضعية حول الموضوع، ليسدي السيد عيلة تعليماته بضرورة مرافقة الفلاحين خلال عمليات الحصاد مع وضع التدابير الكفيلة بتأمين، تخزين ونقل المحاصيل الزراعية، كما حث القائمين على المتابعة الشخصية لهذه العملية والتي تعد أولوية السلطات العليا في البلاد لتحقيق الأمن الغذائي وضبط المعلومات اللازمة في قاعدة البيانات المعدة لهذا الغرض.
مجابهة خطر الحرائق أخر محاور الاجتماع
أما النقطة الخامسة من الاجتماع تعلقت بمجابهة خطر الحرائق، أين قدم محافظ الغابات وضعية حول الموضوع، حيث أكد السيد كمال عبلة على ضرورة تفعيل خلايا اليقظة في إطار مخطط مكافحة الحرائق وتوفير وسائل التدخل والتأكد من جاهزيتها ضمن العمل الإستباقي لحماية المنشآت والممتلكات وكذا المحاصيل الزراعية.
وقبل اختتام الجلسة عرج والي الولاية إلى مواضيع متفرقة تعلقت أساسا بالملفات ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطن، أين أعطى تعليمات بخصوص تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب وضمان التوزيع العادل لكافة الأحياء السكنية وفق رزنامة محددة مسبقا مع محاربة الربط العشوائي ومعالجة مشكل التسربات التي تساهم في تبذير هذه المادة الحيوية.
كما حث على مواصلة عمليات تنظيف المحيط وصيانة شبكات الإنارة العمومية، والتحضير لإحياء شعيرة عيد الأضحى المبارك، كما أكد على ضرورة استكمال كل البرامج الخاصة بالتنمية المحلية وتطهير مدونة المشاريع ليختتم الجلسة بتذكير السادة رؤساء البلديات بضرورة تبني لغة الحوار والتواصل مع المواطن والنزول للميدان والإصغاء لمختلف انشغالاته وتفعيل الديمقراطية التشاركية تحقيقا لتطلعاته التي تعد أولوية الأولويات.