أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة كوثر كريكو بأن الدولة بمختلف أجهزتها وهيئاتها لن تدخر أي جهد من أجل تدعيم كل ما له علاقة بترقية، وأخلقة العمل الجمعوي وتحسين أداء المجتمع المدني،
وتجسيد الديمقراطية التشاركية وتكريس العمل التطوعي الذي من شأنه تحقيق المنفعة العمومية في الإطار التضامن الاجتماعي،
كما أكدت السيدة كريكو بأن دائرتها الوزارية ستواصل مرافقة البرنامج الوطني لدعم انخراط المرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية في الإنتاج الوطني، وذلك بتعليمات من رئيس الجمهورية تبون،
وفي الختام أشارت الوزيرة إلى أن هناك تنسيق وثيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني والذي أثمر عن إطلاق عدة دورات تكوينية للجمعيات،
بالتنسيق مع المجتمع المدني من أجل الترويج لآليات دعم الدولة، خاصة الموجهة منها للمرأة الريفية والمرأة الماكثة بالبيت وكذا الفئات الهشة، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل ضمان استقلالية مالية للمشاريع الخاصة بهم.