دعت وزارة الصحة كافة المواطنين الذين يقومون بشعائر أضحية العيد إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي أي خطر للعدوى بالكيس المائي.
وأكدت الوزارة في بيان لها على أهمية “أخذ كل الترتيبات لفحص الأضحية بعد ذبحها من طرف الطبيب البيطري”، مشيرة الى أنه “في حال عدم التمكن من ذلك، يتعين الفحص الجيد لأعضاء الاضحية (الكبد والرئتان) والاحشاء الاخرى بحثا عن الاكياس أو الحويصلات (كيس مائي)، إلى جانب غلي أو حرق اعضاء الاضحية والاحشاء الاخرى التي تحمل أكياسا مائية”.
كما نصحت الوزارة بـ ” دفن اعضاء الاضحية والاحشاء الاخرى التي تحمل أكياسا مائية على عمق 50 سم، بحيث لا تستطيع الكلاب الضالة انتشالها وعدم رمي الاعضاء والاحشاء المشبوهة للكلاب الاليفة، لان هذه الاخيرة تشكل خزانا للطفيليات وعدم رمي هذه الاعضاء المشبوهة بالنفايات المنزلية وذلك تفاديا لأكلها من طرف الكلاب الضالة”.
ودعت الوزارة الى “التخلص من جلد الخروف بالأماكن المخصصة لذلك مع العمل على الحفاظ على القواعد العامة للنظافة وغسل اليدين قبل الأكل، وبعد لمس الكلاب مع مراعاة اجراءات وقائية إضافية في سياق الوضعية الوبائية لكوفيد-19 وذلك عبر السلسلة بأكملها انطلاقا من بين الاضحية الى غاية يوم النحر”.
وفي هذا الإطار، توصي الوزارة ب “الحد من الاتصال غير الضروري في أماكن الشراء والذبح واحترام ارتداء الكمامة وغسل الايدي أو تطهيرها قبل وبعد أي تعامل مع الذبيحة واستخدام الشاحنات الصغيرة لنقل الذبيحة بدلا من نقلها في مقصورة السيارة مع تثبيتها الذبيحة في مكان بعيد عن الشمس والتيارات الهوائية والاطفال”.
وذكرت الوزارة بان الكيس المائي أو يرقة الدودة الوحيدة “مرض طفيلي معدي يتميز بتطوره عند الانسان على مستوى الكبد أو الرئة في أغلب الاحيان على شكل يرقة دودة”، كما يعتبر هذا المرض من بين “الامراض المنتشرة بالجزائر والتي تشكل عبئا على الصحة العمومية، حيث لا توجد له أعراض في البداية وغالبا ما يتم تشخيصه إلا في مرحلة ظهور التعقيدات (أي ظهور كيس مائي بالأعضاء)، مما يستدعي عملية جراحية ثقيلة ومعقدة “.