أكدت شركة المياه والتطهير للجزائر “سيال” أن البرنامج الخاص الذي سطرته تفاديا لأي انقطاع في التموين بالماء الشروب بولايتي الجزائر العاصمة وتيبازة خلال العيد الأضحى قد أعطى نتائج جد إيجابية فيما يخص التموين بالماء الشروب وتسيير منشآت الصرف،
وهذا رغم الاستهلاك الكبير المُسجل منذ أولى ساعات اليوم الأول لعيد الأضحى والاستعمال المكثف لشبكات الصرف،
وتميزت الإستراتيجية الشاملة للتموين بالماء الشروب خلال عيد الأضحى بإنتاج إجمالي 1.100.000 متر مكعب / يوم بالنسبة للعاصمة و216.000 متر مكعب / يوم بالنسبة لولاية تيبازة مع امتلاء أمثل للصهاريج بسعة 1.000.000 متر مكعب،
وذلك بغرض الاستجابة للاستهلاك الكبير المسجل خلال العيد والذي فاق ضعف الاستهلاك العادي للعائلات، وأشارت شركة “سيال” إلى أن عملية توزيع الماء انطلقت خلال أول أيام العيد في حدود الساعة الرابعة صباحا وسُجلت ذروة الاستهلاك ابتداء من الساعة 07:30 إلى غاية 12:00،
وتمت مراقبة الإنتاج والتوزيع في آنيا من مركز التحكم عن بعد، حيث تم وضع وحدة مركزية مشكلة من إطارات عليا ومهندسين للإشراف على جميع العمليات، اعتمادا على البيانات التقنية المرسلة من محطات الإنتاج وهياكل التخزين واستشعارات الضغط،
وكذا طلبات الزبائن الواردة في مركز الاتصال الهاتفي عبر الخط 1594 وعلى شبكات التواصل الاجتماعي،
وسمح هذا التنظيم الصارم بتعبئة الفرق التشغيلية من أجل استباق تشغيل الصمامات، قصد تعزيز التموين بالماء الشروب إلى الطوابق العليا في بعض الأحياء التي سجلت انخفاضا طفيفا في الضغط، سرعان ما استقر الوضع بعد تدخل الفرق التقنية،
وأشار البيان إلى أن التسيير الأمثل لبرنامج التوزيع الذي تم إعداده هذه السنة برز من خلال الانخفاض الكبير في عدد المكالمات الواردة إلى مركز الاتصال أي بناقص 15 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة وناقص 65 بالمائة مقارنة بسنة 2020.