أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتثمين النفايات كر يم ومان على ضرورة إنشاء شعبة خاصة تشرف على استرجاع وتثمين وإعادة تدوير النفايات الاستثنائية على غرار جلود الأضاحي بهدف التعامل معها بطريقة عصرية واقتصادية.
وشدد لدى استضافته ضمن برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الثانية على ضرورة تحسيس كل الفاعلين بطريقة تسيير هذا النوع من النفايات التي تستوجب مراعاة بعض المعايير التقنية حتى تمر لإعادة التدوير.
مبرزا أن الوكالة الوطنية للنفايات بتكليف من وزارة البيئة قامت بدراسة مقارنة مع العيد السابق أين تم إحصاء حوالي 21 % من إجمالي جلود الأضاحي التي تم استرجاعها نسبة كبيرة منها لا تستوفي المعاير اللازمة لإعادة تدويرها.
وأشار ضيف الصباح في معرض حديثه الى نوع آخر من النفايات الاستثنائية التي يخلفها زوار المدن الساحلية في فصل الصيف قائلا” هناك إنتاج كبير للنفايات بطريقة استثنائية لأن هذه الولايات تعرف توافد عد كبير من المواطنين من كافة ولايات الوطن” .
مبرزا دور التخطيط وتكاثف الجهود للتعامل مع هذه النفايات حتى لا تشكل خطرا على البيئة والمحيط.
كما أبرز المتحدث ذاته إلى النفايات الطبية وخطرها الكبير على البيئة والإنسان، مؤكدا على أن المشرع الجزائري عن طريق وزارة البيئة وضع كل القوانين والميكانيـــزمات لتسيير هذا النوع من النفايات التي تصنف في إطار النفايات الخطيرة.