أوضح مدير التكوين والتعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي البروفسور جمال بوقزاطة في تصريحاته للإذاعة الوطنية أن الدخول الجامعي المقبل سيتميز بإعادة بعث مسارات تكوين المهندس على مستوى 18 مؤسسة جامعية بكل من غرب وشرق ووسط البلاد على أن يتم توسيع العملية خلال المواسم المقبلة،
وفي رده عن سؤال حول جديد التوجيه لهذه السنة كشف البروفسور بوقزاطة عن إلغاء الجذع المشترك فيما يخص الالتحاق بتخصصي الرياضيات والإعلام الآلي،
وكذا المدارس العليا للأساتذة في تخصص العلوم الدقيقة، موضحا أنه تقرر توسيع المعدل الحسابي الموزون ليشمل بعض التخصصات لاسيما المدرستين العليتين للرياضيات والذكاء الاصطناعي بسيدي عبد الله،
وبخصوص التحضيرات التنظيمية والبيداغوجية للدخول الجامعي القادم أكد مدير التكوين والتعليم العالي بالوزارة أن التحضيرات تجري في ظروف عادية لاستقبال زهاء 340 ألف طالب جامعي جديد،
مشيرا إلى الضغط الذي تعاني منه المؤسسات الجامعية خصوصا بالجزائر الكبرى حيث بلغ عدد الناجحين في البكالوريا 37 ألف طالبا.
“استحداث قطب تكنولوجي ومدرستين للفلاحة الصحراوية”
وفي معرض حديثه استعرض البروفسور جمال بوقزاطة توليفة المعايير لاختيار التخصصات للالتحاق بالجامعة، والتي تتلخص أساسا في معدل البكالوريا ومعدل المواد الأساسية المحصل عليها،
إضافة إلى شرط الدائرة الجغرافية للمترشح وكذا قدرة الاستقبال لدى مؤسسات التعليم العالي،
وفي إطار مرافقة الجامعة لسياسات الدولة في التوجه نحو تنويع الاقتصاد وتحقيق الأمن الغذائي أكد إن الوزارة تعكف على استحداث تخصصات جديدة كالقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله بالعاصمة ومدرستين للفلاحة الصحراوية.
“الغاء الدراسة بنظام التفويج ممكن”
وفي تقييمه لتجربة المدرسة الوطنية العليا للرياضيات بعد سنة من اطلاقها، قال البروفيسور بوقزاطة إنها تجربة فتية لا يمكن تقييم أدائها إلا بعد سنتين، وبخصوص الغاء نظام الدراسة بالتفويج المعتمد في إطار تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بجائحة كورونا والعودة إلى النظام العادي،
أوضح المتحدث أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتخذت كل الإجراءات اللازمة لاستقبال الطلبة في انتظار ما ستقرره اللجنة الوطنية العلمية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا.