كشفت المديرية المحلية للمصالح الفلاحية بولاية ميلة أن تم خلال السداسي الأول من السنة الجارية (2022) تحقيق إنتاجا يتعدى 62 مليون و500 ألف لتر من مادة حليب البقر.
وتم احصاء على مستوى الولاية ما مجموعه 39.632 رأس بقر حلوب و1.400 منتج لمادة حليب الأبقار يرتكز غالبيتهم ببلديات الجهة الجنوبية للولاية خصوصا وادي العثمانية و شلغوم العيد وتاجنانت.
و حسب مدير القطاع السيد علي فنازي فإن كمية الإنتاج المحققة تمثل “تراجعا طفيفا” مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية (2021) وهو ما أرجعه المتحدث لعدة عوامل منها “تراجع أعداد الأبقار الحلوب هذه السنة إلى 39.632 رأسا مقابل 42.000 رأس بقر في العام الماضي و ذلك نتيجة تخلي بعض المنتجين عن ممارسة هذه الشعبة خصوصا بعد ما سجل من ارتفاع في أسعار الاعلاف إلى جانب الظروف المناخية التي ميزت العام الجاري و ما صاحبها من تراجع في كميات الأمطار المتساقطة مما انعكس سلبا على المراعي”.
و بشأن عملية جمع حليب البقر ، أكد السيد فنازي بأنه رغم الظروف التي ميزت هذه السنة إلا أنه يمكن بلوغ الهدف المسطر على اعتبار أن ولاية ميلة تتوفر على مستثمرات فلاحية هامة مختصة في إنتاج حليب الابقار، “وهو ما سيضمن تجميع الكميات المطلوبة” مشيرا إلى أن الكمية المجمعة في السنة الماضية بلغت 43 مليون لتر و يتوقع أن يتم بلوغها وحتى تجاوزها خلال العام الجاري.
و أفاد ذات المصدر بأن كميات الحليب المجمعة بميلة في إطار برنامج تجميع الحليب الذي ينشط فيه 83 مجمعا بالولاية تحول إلى 06 ملبنات ناشطة بالولاية منها ملبنة كانت متوقفة وعادت مؤخرا لمزاولة نشاطها، بالإضافة إلى 08 ملبنات أخرى تنشط بولايات أخرى من الوطن.