أشرف وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد بالعاصمة على تدشين مركز جديد لعلاج السرطان لدى الأطفال، تابع للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لمين دباغين بباب الواد،
ومن شأن هذا المركز الذي يتسع لـ 140 سريرا المساهمة في تخفيف الضغط على المؤسسة المتخصصة في علاج السرطان “بيار وماري كوري” بالعاصمة،
وبالمناسبة استمع الوزير بن بوزيد الذي كان مرفوقا بوالي العاصمة السيد أحمد معبد الى عرض قدمه مدير المؤسسة الاستشفائية الجامعية لباب الواد الدكتور نافع تاتي حول تجهيز وسير هذا المركز الجديد،
وأوضح الوزير بالمناسبة أن هذا المركز يعد مكسبا للقطاع ويدخل في إطار الاستراتيجية التي سطرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لمكافحة السرطان وتخفيف العبء عن المواطن،
وأرجع الوزير من جانب آخر العراقيل التي لازالت تواجه العلاج بالأشعة بسبب تعطل المسرعات إلى غياب الصيانة بعد حل المؤسسة التي كانت تشرف عليها،
وقبلها كان الوزير بن بوزيد قد دشن مؤسسة للصحة الجوارية ببلدية هراوة، ومؤسسة جوارية مماثلة ببلدية بوروبة ليرتفع العدد الى 12 مؤسسة جوارية تم تدشينها منذ بداية السنة الجارية.
بن بوزيد: “مراجعة القوانين الأساسية للصحة مطلع الدخول الاجتماعي”
أعلن وزير الصحة بن بوزيد عن الشروع في مراجعة القوانين الأساسية للقطاع خلال الدخول الاجتماعي القادم، وقال الوزير في تصريح للصحافة بمناسبة اشرافه على تدشين المركز الجديد لمكافحة السرطان لدى الأطفال بالعاصمة: “تطبيقا لما أعلن عنه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون فإنه سيتم إعداد القوانين الأساسية للقطاع قبل نهاية السنة الجارية”، وكشف الوزير بالمناسبة عن الانتهاء من تحضير 06 قوانين أساسية و04 أخرى في طور الإعداد،
مشيرا الى أنه سيتم عرض هذه النصوص على اجتماع الحكومة مع مطلع الدخول الاجتماعي المقبل.
“إعادة النظر في توزيع الأطباء الأخصائيين بداية من شهر سبتمبر”
وبخصوص الخدمة المدنية أوضح السيد بن بوزيد أن هذا الملف يوجد قيد الدراسة بعد انشاء أقطاب طبية جهوية تقدم الخدمات للمواطنين بالمناطق التي تعاني من نقص في الأطباء لاسيما الاخصائيين،
مشيرا في ذات السياق إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي بهدف تعزيز المصالح التي تعاني من نقص في الأطباء المساعدين والاساتذة المساعدين لافتا الى ضرورة إعادة النظر في توزيع الأطباء الأخصائيين على مختلف المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن بداية من شهر سبتمبر القادم.