قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة بزيارة عمل وتفتيش إلى المؤسسة الوزارية للاحتياط العام للذخيرة بالناحية العسكرية الأولى، أين أشرف على تدشين وحدة تحييد الذخيرة بالجلفة،
وتندرج هذه الزيارة في إطار توسيع السلاسل الإنتاجية للجيش الوطني الشعبي، لاسيما في مجال استرجاع ورسكلة المواد التي تحتاجها المؤسسات الصناعية العسكرية الأخرى
وكذا تطوير طرق تحييد الذخيرة، مما يسمح بالمحافظة على المحيط وتقليص التكاليف بالعملة الصعبة والتخفيف من التبعية للخارج في مجال المواد الأولية،
وبعد مراسم الاستقبال ورفقة قائد الناحية العسكرية الأولى والمدير المركزي للعتاد ومديرين مركزيين لوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، التقى الفريق أول شنقريحة بإطارات ومستخدمي كل من المؤسسة الوزارية للاحتياط العام للذخيرة ووحدة تحييد الذخيرة،
حيث ألقى كلمة توجيهية أكد في بدايتها أن وحدة تحييد الذخيرة ستشكل لبنة أخرى من لبنات النسيج الصناعي الطموح والواعد للجيش الوطني الشعبي،
وذلك تماشيا مع النظرة الاستشرافية للسيد رئيس الجمهورية الرامية لجعل سنة 2022 سنة إقلاع اقتصادي بامتياز، كما شدد الفريق أول أن الخطوات الكبيرة التي ما فتئ يقطعها الجيش الوطني الشعبي،
سليل جيش التحرير الوطني في كافة المجالات والأصعدة، لم تأت من عدم بل هي وليدة استراتيجية مدروسة سعت القيادة العليا لإعمالها بحرص شديد من أجل توفير كافة الظروف المناسبة للارتقاء بالقدرات التكتيكية والعملياتية وحتى الإنتاجية لجيشنا وتثبيت مقومات القدرة والجاهزية لديه وتوطين مسببات القوة في صفوفه وتوفير شروط وعوامل الوفاء بالمهام النبيلة الموكلة إليه”، ولفت في هذا السياق إلى أن الأهداف المذكورة تحتاج بالتأكيد إلى توحيد جهود الجميع لتحقيقها”.