أكد الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرية خاصة أن عدة ولايات ستسجل درجات حرارة عالية وتخص هذه النشرية المصنفة ضمن مستوى اليقظة “البرتقالي” ولايات عين تموشنت ووهران ومستغانم وتيبازة والجزائر العاصمة وبومرداس،
حيث تتراوح درجات الحرارة بين 40 و42 درجة، في حين يرتقب أن تتراوح درجات الحرارة في ولايات تلمسان وسيدي بلعباس ومعسكر وغليزان والشلف وعين الدفلى بين 44 و46 درجة.
تحذيرات ومطالبة باتباع الإجراءات الوقائية
توصي المديرية العامة للحماية المدنية بتوخي الحذر واتباع الإجراءات الوقائية لتجنب الأخطار المتعلقة بموجة الحر المنتظرة هذه الأيام وكيفية التعامل مع مثل هذه الظروف الجوية،
ومن بين هذه الإجراءات التي دعت إليها عدم التعرض لأشعة الشمس خاصة الأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال، مع تجنب الخروج والتنقل خلال هذه الفترة إلا في حالات الضرورة،
حيث يجب الخروج في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء والبقاء تحت الظل قدر المستطاع، وتوصي مصالح الحماية المدنية كذلك باستحداث تيار هوائي في المبنى بمجرد أن تكون درجة الحرارة الخارجية أقل من درجة الحرارة الداخلية، إلى جانب الحرص على إغلاق النوافذ والستائر وواجهات الشرفات التي تتعرض لأشعة الشمس طول النهار مع إطفاء الأنوار الكهربائية أو التقليل من استعمالها،
كما شددت الحماية المدنية على ضرورة ارتداء قبعة وملابس خفيفة (القطن)، والاحتماء في الأماكن الباردة أو تحت الظل، وفي نفس السياق حذرت المديرية العامة للحماية المدنية من ترك الأطفال وحدهم بداخل سيارة،
إضافة إلى تجنب الأعمال التي تتطلب مجهودات بدنية (الرياضة، البستنة والحرف الأخرى…)، كما نصحت بتقديم الماء للأشخاص المسنين والأطفال والمرضى وشربه بانتظام،
وبالنسبة لسائقي السيارات والذين لا تتوفر مركباتهم على مكيف هوائي فمن المستحسن تفادي قطع مسافات طويلة خلال أوقات التي تشتد فيها الحرارة، ومن الأفضل برمجتها في وقت متأخر من المساء عند انخفاض دراجات الحرارة أو بالليل،
أما فيما يتعلق بالسباحة فقد حثت الحماية المدنية على تجنب السباحة في المسطحات المائية (السدود، البرك المائية، الأحواض…)، وكذلك الذهاب إلى الشواطئ الممنوعة للسباحة،
وبخصوص الراغبين في التوجه الى الفضاءات الغابية نصحت الحماية المدنية بتفادي إحداث أي شيء يتسبب في اندلاع حرائق الغابات،
كما تضع المديرية العامة للحماية المدنية الرقم الأخضر 1021 أو رقم النجدة 14 تحت تصرف المواطنين لإبلاغ على أي خطر مع تحديد طبيعته وعنوانه بالضبط من أجل تدخل سريع وفعال.