كشف وزير التربية الوطنية السيد عبد الحكيم بلعابد في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على افتتاح ملتقى وطني لتحضير التكوين التهيئي للأساتذة في مادة اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي بثانوية “حسيبة بن بوعلي” بالعاصمة أن كل التواريخ مضبوطة بإحكام ومدروسة للسماح إلى كل الفئات من تأطير تلاميذ وكل أفراد الجماعة التربوية من الالتحاق،
وهذا لضمان دخول مدرسي رصين وهادئ، مشيرا إلى أن الإعلان عن تاريخ التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة سيكون في القريب العاجل.
“مشروع تدريس اللغة الإنجليزية في الابتدائي سيكلل بالنجاح”
جدد وزير التربية التأكيد أن الوزارة وفرت كل الامكانيات المادية والبشرية والتنظيمية لإنجاح ادراج اللغة الانجليزية في التعليم الابتدائي، على أن يتم الانتقال إلى مستويات أخرى في السنوات المقبلة،
مشيرا إلى أن هذا مكسب كبير للمدرسة ولكل محب للوطن، وعبر الوزير بلعابد عن يقينه بأن تجد الإنجليزية مكانا صلبا في النظام التربوي الجزائري، مضيفا أن هذا المشروع سيكلل بالنجاح لا محالة،
لا سيما مع توفر الارادة الصلبة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والاقتناع بفعاليته واستراتيجيته على المستوى المجتمعي، مبرزا أن هذا الملتقى يعد لبنة لتكوين النواة الأولى والتي بفضلها يتم الانتقال إلى مستويات محلية ثم جهوية، لضمان استفادة المعنيين بهذه المادة من تكوين جاد ولمدة كافية،
مذكرا أن توظيف أساتذة هذه المادة يتم عن طريق التعاقد في هذا الموسم الدراسي،
مؤكدا أن الأساتذة سيخضعون لتكوين لمدة 15 يوما حتى وإن كان لديهم مستوى أكاديمي “ليسانس في اللغة الانجليزية أو شهادة الترجمة من وإلى اللغة الإنجليزية”،
كما أوضح الوزير أن هذه المادة إلزامية كباقي المواد بحجم ساعي مدته 90 دقيقة، حيث تم اعداد كتاب مدرسي ومنهاج سيتم توزيعه على التلاميذ في الآجال المحددة.