أكد وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد خلال زيارة تفقدية قادته إلى مصلحة استعجالات جراحة الفك والوجه، ومصلحة جراحة العظام والرضوض، وكذا المخبر الميكروبيولوجي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة أن سنة 2022 ستكون سنة الإنجازات في قطاع الصحة من خلال تحسين ظروف العمل وتحسين الخدمات المقدمة،
وهذا لضمان تكفل جيد بالمرضى، مؤكدا أن هذه المصالح التي خضعت لعملية إعادة تأهيل ستشرع في استقبال المرضى بداية من اليوم الاحد، وبمصلحة جراحة الفك والوجه قال الوزير بن بوزيد أن إعادة تهيئة هذه المصلحة سيسمح بتحسين ظروف التكفل بالمريض من قاعة الانتظار إلى قاعة العمليات، مشيرا إلى أن 80 بالمائة على الأقل من الأجهزة في حالة جديدة، وبمصلحة الكسور والرضوض التي تستقبل يوميا ما يربو عن 200 حالة ناجمة عن حوادث المرور والحوادث المنزلية،
أبرز البروفيسور بن بوزيد أهمية إعادة تهيئتها مشيرا إلى أنه تم توفير كل الظروف اللازمة للتكفل بالمرضى، وأكد الوزير على ضرورة تحسين ظروف عمل الأطقم الطبية من خلال تخصيص فضاء للراحة،
وكذا تحسين نوعية الوجبات المقدمة لهم، كما اطلع وزير الصحة على قسم المخبر الميكروبيولوجي، وأكد أنه تم تجهيزه بوسائل تقنية حديثة، من جهة أخرى كشف الوزير بن بوزيد عن مشروع لإعادة بناء مستشفى جديد بمقاييس عالمية،
مؤكدا أن مستشفى مصطفى باشا الذي تم تشييده سنة 1854 لم يعد صالحا ومن الصعب العمل فيه، شأنه شأن العديد المستشفيات الأخرى المبنية بنفس الطابع نظرا لضيق قاعات العلاج ومختلف المصالح والاجنحة.