أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في الدورة العادية الـ 185 التي انطلقت بالقاهرة عن تطلعه بكل ثقة للقمة العربية القادمة في الجزائر خلال شهر نوفمبر القادم،
وأن تكون محطة مهمة في تاريخ العمل العربي المشترك، وأن تكون سببًا للالتئام والوحدة،
وتعبيراً أصيلاً عن الرأي العام العربي الذي يرغب في رؤية زعمائه وقد اجتمع شملهم وتوحدت كلمتهم، مؤكدا انه لأجل هذا الهدف السامي يتحتم علينا معالجة أي خلاف، واحتواء أي مشكلة، ونضع نصب أعيننا على الدوام المصلحة العربية العليا،
وأضاف السيد أبو الغيط أن العالم يعيش حالة خطيرة من تلاحق الأزمات وتداخلها وتسارع وتيرتها، وما من دولة إلا وتجد نفسها اليوم في خضم هذه الأزمات بصورة أو بأخرى مضطرة للتعامل مع تبعاتها والتجاوب مع مجرياتها،
كما أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن العالم العربي ليس ببعيد عن هذه الأزمات ومخاطرها، وليس بمنأى عن ارتدادات شديدة نشأت بالأساس عن الحرب في أوكرانيا، وقبلها أزمة كورونا وما خلّفته من تباطؤ اقتصادي واضطراب في الأسواق وسلاسل التوريد على الصعيد العالمي.