كشف الناطق الرسمي لوزارة الفلاحة السيد مسعود دريدي في تصريحات للإذاعة الوطنية أن التحضيرات للموسم الفلاحي الجديد شملت فتح الشبابيك الموحدة عبر مختلف الولايات منذ شهر جويلية الماضي لمرافقة الفلاحين وتقديم كل المستلزمات الخاصة بزراعة الحبوب والعتاد التقني الخاص بالسقي وخصوصا بالولايات الشمالية،
وتوقع السيد دريدي أن يكون هذا الموسم الفلاحي مقبولا وخصوصا في مجال إنتاج الحبوب، وذلك وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية والتي تنص على ضرورة تطوير وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا الميدان، من خلال مرافقة الفلاحين الناشطين في هذا المجال سواء في المناطق الواقعة شمال أو جنوب البلاد ومنها توفير المكننة والكهرباء وتعبئة الموارد المائية اللازمة.
“حملة وطنية لتوعية الفلاحين بأهمية التأمين ضد مختلف الأخطار”
أوضح الناطق الرسمي لوزارة الفلاحة أن عمليات تعويض المتضررين من الحرائق الأخيرة انطلقت مطلع هذا الأسبوع، وشملت في مرحلتها الأولى الولايات الأكثر تضررا، وستتواصل بنفس الوتيرة إلى غاية إتمامها وفقا لتوجيهات السلطات العليا في البلاد،
وقال السيد دريدي إن عملية الإحصاء وإعداد القوائم مستمرة على مستوى المستثمرات الفلاحية بالولايات المتضررة وتقوم بها لجان محلية متعددة القطاعات،
وتعد محاضر بحجم الأضرار مُوقعة من قبل الولاة وترفع إلى وزارة الداخلية لدراستها وتحديد حجم التعويضات، موضحا أنه تم تسجيل هبة جماعية تضامنية من قبل رجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين في قطاع الفلاحة لفائدة الفلاحين المتضررين، شملت تسليم شاحنات ومواد تغذية الأنعام وغيرها من الهبات الممنوحة للمزارعين وخصوصا مربي الأبقار والأغنام والنحل،
كما أعلن السيد دريدي بأن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي يستعد لمباشرة حملة وطنية واسعة النطاق لتوعية الفلاحين بأهمية التأمين على المحاصيل والمنتجات الزراعية والحيوانية ضد مختلف الأخطار ومنها الحرائق والفيضانات.