انطلقت مساء اليوم الأحد بالمسرح الجهوي “عبد القادر علولة ” لوهران فعاليات الطبعة الثامنة للمهرجان الثقافي الوطني لطلبة مدارس الفنون والمواهب الشابة بمشاركة أزيد من 100 طالب وشاب موهوب في فنون العرض من مختلف ولايات الوطن.
وقد أشرف ممثل وزيرة الثقافة والفنون، عمراني نبيل و هو مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، على إعطاء إشارة انطلاق هذه التظاهرة نيابة على وزيرة القطاع صورية مولوجي بحضور جمع من المثقفين والفنانين و مسؤولي مختلف المؤسسات الثقافية لوهران مشيدا بإعادة بعث المهرجان الذي يهتم بالمواهب الشابة.
كما ذكر نفس المسؤول بتوجيهات وزيرة الثقافة والفنون بإعادة النظر في البرامج البيداغوجية للمدارس ومؤسسات التكوين تحت الوصاية مما يفتح باب النقاش من طرف المختصين في سياق إستراتيجية حول منظومة تكاملية لرعاية المواهب الشابة والمبدعة.
وتميزت مراسم افتتاح هذه الطبعة المقامة تحت شعار “نوفمبر بعيون فنية جديدة” عرض ملحمة “تاريخ بلادي” من إخراج تكيرات محمد و إنتاج الفرقة المسرحية
“مستغانم” ويسرد هذا العرض الفني الذي تخللته أناشيد وطنية، تاريخ الجزائر عبر العصور إلى غاية ثورة التحرير المجيدة واسترجاع السيادة الوطنية.
وفي إطار هذا المهرجان الذي ينظم بمناسبة إحياء الذكرى الستين للاستقلال انطلقت صباح اليوم بالمسرح الجهوي “عبد القادر علولة ” عدة ورشات لتكوين طلبة مدارس الفنون الجميلة والمواهب الشابة في تخصصات الخط العربي والرسم و الفنون التشكيلية و الرقص و التعبير الجسماني و المسرح وموضة الدزاين ( فيشن دزاين) يؤطرها أساتذة مختصون.
كما تم برمجة خلال هذه التظاهرة التي تتواصل إلى غاية 9 نوفمبر الجاري معرض لأعمال طلبة المدارس الفنون الجميلة بدار الثقافة “زدور ابراهيم بلقاسم” وتقديم محاضرات تتناول موضوع أهمية التكوين الفني في قطاع الثقافة ومائدة مستديرة وكذا تكريم فنانين في الفن التشكيلي و المسرح و الموسيقى وكذا أنشطة فنية أخرى.
ويشارك في التظاهرة التي تنظم تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون وتحت إشراف ولاية وهران و بالتنسيق مع المديرية المحلية للقطاع مختلف مدارس الفنون الجميلة ومعاهد التكوين الموسيقى الجهوية و ملحقاتها و المدرسة العليا للفنون الدرامية ببرج الكيفان بالجزائر العاصمة