يرتقب إستلام مشروع تحويل مياه سد بوحنيفية إلى سد “فرقوق” ببلدية الفراقيق (معسكر) خلال السداسي الأول من السنة المقبلة.
و يشمل المشروع الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب 10 مليار دج ضمن برنامج ممركز يشرف عليه الديوان الوطني للسقي وصرف المياه إنجاز قناة لتحويل المياه من سد بلدية بوحنيفية إلى سد “فرقوق” على مسافة 37 كلم ويرتقب استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة على “أقصى تقدير”.
و حسب مديرية الموارد المائية والأمن المائي سيسمح هذا المشروع بضمان ضخ “عقلاني” للمياه الموجهة لسقي سهل الهبرة ببلديات المحمدية وسيدي عبد المومن ومقطع دوز وبوهني وحماية مياه “وادي الحمام” ببلدية بوحنيفية من الاستغلال العشوائي.
من جهة أخرى عاين والي الولاية عمر روابحي خلال زيارته التفقدية للمنطقة مشروع إزالة الأوحال من سد بوحنيفية حيث تتضمن العملية التي رصد لها مبلغ 5ر1 مليار دج ضمن برنامج الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات إزالة حوالي 5 ملايين متر مكعب من الأوحال.
و يرمي هذا المشروع الذي تصل نسبة تقدم الأشغال به حاليا إلى 40 بالمائة إلى رفع الطاقة الاستيعابية للسد مما يمكن من زيادة حجم المياه الشروب الموجهة لتموين بلديات بوحنيفية والقيطنة وحسين ومعسكر.
و على صعيد آخر أكد والي ولاية معسكر في لقاء مع ممثلي المجتمع المدني لبلديات حسين والقيطنة وبوحنيفية التي كانت محل زيارته التفقدية أن جميع العمليات التنموية التي ستسجل خلال برنامج السنة المقبلة “ستأخذ بعين الاعتبار كافة انشغالات سكان بلديات الولاية ذات صلة بالتنمية المحلية”.
و خلال هذا اللقاء طرح ممثلون عن مواطني البلديات الثلاث عديد الانشغالات تركزت في التهيئة الحضرية وتخصيص حصص سكنية إضافية في مختلف الصيغ والربط بشبكة الغاز وتهيئة الطرقات وإنجاز مرافق تربوية جديدة حيث وعد السيد روابحي التكفل بها حسب الأولويات.
و تضمنت هذه الزيارة كذلك معاينة مشروع انجاز الطريق المنفذ إلى الطريق السيار شرق-غرب في شطره العابر لبلدية حسين الذي يرتقب الانتهاء من تجسيد الشطر الأول على مسافة 22 كلم خلال نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة فضلا على تفقد مشروع تدعيم الجسر الرابط بين مركز ذات البلدية وحي “رضوان” إلى جانب وضع حيز الخدمة لقاعة علاج بقرية “الشرفة” ببلدية بوحنيفية.
كما زار الوالي وحدات إنتاجيه الحليب ومشتقاته وكذا صناعة العصير والمشروبات الغازية والمياه المعدنية بالقيطنة ومشروع استثماري لتربية المائيات ببوحنيفية إلى جانب المحطة المعدنية بذات المدينة. وزار أيضا زاوية سيدي محي الدين ببلدية القيطنة حيث تلقى شروحات حول الأنشطة الدينية والعلمية التي تقام بها.