أضحت رقمنة القطاع الصحي “حتمية” و “ضرورية” لتسهيل استفادة المواطن من العلاج على مستوى المستشفيات و الصيدليات على حد سواء.
و أكدت ممثلة وزارة الصحة، البروفيسور منصوري هادية في تدخلها خلال اليوم الوطني الأول للصيدلة الذي نظمه مكتب النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص (سنابو) لعين الدفلى، أن رقمنة قطاع الصحة “أضحى حتميا و ضروريا لتحسين العلاج وتسهيل الاستفادة منه بالمؤسسات الصحية والصيدليات على حد سواء”.
كما شددت البروفيسور منصوري على ضرورة “تحسين الاستفادة من الأدوية الأساسية واللقاحات و جودة الخدمات العمومية عبر الهياكل التي توفر هذه المنتجات الصحية”.
من جهته، ابرز رئيس النقابة المنظمة للقاء، مسعود بلعمبري، ضرورة أن “يعتبر الصيدلي نفسه مهنيا محترفا وأن يعي أهمية دوره” ، مشيرا إلى أن “الصيدلية ليست مساحة تجارية بل مساحة للصحة وللتكفل بالمرضى”.
اما رئيس المجلس الوطني لنقابة الصيادلة، نور الدين مطيوي، اكد في تدخله بالمناسبة “أهمية محاربة التجارة غير الشرعية في المنتجات الصيدلانية” التي تشكل “خطرا على الصحة العمومية”، داعيا الصيادلة إلى احترام القوانين المسيرة للقطاع.
و تميزت التظاهرة التي حضرها صيادلة من حوالي ثلاثين ولاية ، بتنشيط مداخلتين حول “البرمجيات الجديدة شفاء صيدلة 2” و “المنتجات المبتكرة”.