ثمّن البروفيسور رشيد بلحاج رئيس النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين، إطلاق تجربة المستشفيات المختلطة الكبرى، واعتبرها إضافة نوعية للمنظومة الصحية في الجزائر.
في تصريحات خاص ببرنامج “ضيف الصباح”؛ قال مدير الأنشطة الطبية وغير الطبية بمستشفى مصطفى باشا، إنّه من شأن المستشفيات المختلطة الكبرى أن تضيف الكثير، مثل المستشفى الجزائري القطري الألماني الذي سيتم البدء في تجسيده قريبًا.
مشيرا : “35 فئة طبية في الجزائر وجب مراعاتها ماديًا وتكوينيًا، والاهتمام ببلورة مساراتها المهنية”، وأضاف: “المطلوب هو تثمين الموارد البشرية وتفعيل الرأسمال البشري وتخفيف الاجراءات الإدارية”، مشيرًا إلى أنّ الاختصاصات الطبية تتطلب تكوينًا مستمرًا؛ والحل يلوح بعدما صارت الصحة من أولويات الدولة.
وقدّر رئيس نقابة الأساتذة والباحثين الجامعيين، بوجوب ايجاد حلول جذرية ودائمة للمنظومة الصحية، وذاك موصول برقمنة الملفات الطبية للمرضى، وتسخير الوسائل المادية والموارد البشرية اللازمة.