قالت رتيبة كيدوم مديرة المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، إن المنظومة القانونية في الجزائر تم صياغتها بطريقة تحفظ حقوق المرأة سواء تعلق الأمر بشؤون الأسرة أو الولوج إلى عالم الشغل وكذا الحياة السياسية ،حيث كرست هذه المنظومة موقعا متقدما للمرأة الجزائرية.
واعتبرت رتيبة كيدوم لدى استضافتها في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة الموافق للثامن مارس أن جهود الدولة في مجال ترقية حقوق المرأة في الجزائر لايمكن لأي أحد أن ينكرها سوى الجاحدين.
واستطردت ضيفة الأولى في السياق ذاته بالقول “المرأة الجزائرية كانت دائما في الميدان جنبا إلى جنب مع الرجل وتجلى ذلك منذ ثورة التحرير الكبرى ، كما ترعرعت أيضا منذ الصغر على حب التعليم والعمل والتفوق من أجل إثبات ذاتها”.
و أضافت ” أن مصطلح هيمنة الرجل أو المرأة على الحياة الأسرية مرفوض لأنه في الحقيقة هناك تكامل وتعاون وتقاسم للأدوار بين الجانبين ، إلى جانب انه هناك تكافؤ للفرص بين الجنسين ” على حد تعبيرها.
كما أعربت عن وسعادتها وافتخارها بتمكن المرأة الجزائرية من اقتحام جميع مناحي الحياة سواء تعلق الأمر بالتربية والتعليم وشتى القطاعات الاقتصادية وحتى المجال السياسي مؤكدا أن هذا النجاح يعود إلى مجهودها الشخصي أولا،وكذا البيئة العامة المواتية والتي تؤطرها منظومة قانونية كرست موقعا متقدما للمرأة في الجزائر.”