شرع قطاع التعليم العالي في اعتماد برنامج تكوين أساسي في اللغة الانجليزية لفائدة الطلبة الناجحين في مسابقة الالتحاق بالدكتوراه بعنوان سنة 2022-2023، يضاف إلى تكوينهم في الفلسفة، تعليمية المواد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وأوضح بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه “في إطار استكمال مساعي قطاع التعليم العالي لاعتماد اللغة الإنجليزية في تدريس الطلبة وتكملة لمخطط التكوين الوطني الذي باشره هذه السنة من أجل تكوين الأساتذة وطلبة الدكتوراه الجدد عن بعد في اللغة الانجليزية، شرع القطاع في اعتماد برنامج تكوين أساسي في هذه اللغة لفائدة الطلبة الناجحين في مسابقة الالتحاق بالدكتوراه بعنوان سنة 2022-2023، يضاف إلى تكوينهم في الفلسفة، وتعليمية المواد، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال”.
وكمرحلة أولى، تم تكليف المؤسسات الجامعية بتسطير برنامج تكويني لفائدة أساتذتها في اللغة الإنجليزية، ابتداء من الموسم الجامعي الحالي، لاسيما منهم أساتذة العلوم والتكنولوجيا، أساتذة العلوم الاجتماعية والإنسانية الذين يدرسون المواد الأفقية، مع استهداف مستوى تعلم يوافق درجة (B2) أو(C1) على الاقل على نحو English for specific purposes
وقد شهدت العملية، إلى غاية نهاية شهر مارس المنصرم، تسجيل “ما يقارب 9.000 أستاذ باحث اجتازوا امتحان اثبات المستوى (B2)، نجح منهم 4.400 أستاذ، باشروا متابعة الدورة التكوينية الرقمية الأولى عبر المنصة، مع برمجة دورة أخرى لفائدة الأساتذة المتخلفين عن هذه الدورة خلال هذا الأسبوع”.
كما تم تسجيل 2200 أستاذ باحث اجتازوا امتحان إثبات المستوى (A2) وسيباشرون قريبا التكوين المقرر لهم حسب الأهداف والتخصصات، على أن يتم توجيه الأساتذة غير الناجحين منهم في هذا الامتحان لمتابعة الدورات التكوينية الخاصة بالمستوى الأول (A1)، يضيف البيان.
وبالموازاة مع ذلك، باشر القطاع في تصميم سلسلة من الدورات التكوينية على شبكة الإنترنت (MOOCS)، مفتوحة ومدمجة، موجهة لطلبة الجامعات الجدد الذين سيلتحقون بها، خاصة منهم الناجحين في شهادة البكالوريا دورة 2023، سيتم تنفيذها بين 20 يوليو و 20 سبتمبر المقبلين، وتشمل هذه الدروس تطوير المهارات في القراءة والكتابة والإنصات والنطق.
وفي هذا الاطار، أشارت الوزارة، الى أنه يتم التفكير حاليا في تعميمها لفائدة طلبة السنة الثّانية ماستر، حيث تهدف هذه العملية إلى ضمان بلوغ الطلبة لمستوى موحد في اتقان اللغة الإنجليزية (B2)، حتى تسهل عليهم عملية اكتساب المعارف وفهم الدروس خلال السنة الجامعية المقبلة، أين سيتم استخدام اللغة الإنجليزية كوسيلة للتعلم.
ولنفس الغرض أيضا، برمج القطاع تكوينات تقدم حصرا باللغة الإنجليزية في بعض عروض التكوين ذات الطابع التقني والتكنولوجي، يضيف بيان وزارة التعليم العالي.