قامت مصالح الأمن للمقاطعة الإدارية لبراقي عمليات شرطية ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، تضمنت وضع مخطط أمني عملياتي يهدف إلى محاربة الشبكات الإجرامية التي تمتهن الإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية في الأحياء السكنية.
و أوضح بيان مصالح الأمن أنه “سعيا منها لمحاربة الشبكات الإجرامية التي تمتهن الإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية في الأحياء السكنية, فمن خلال مهامها اليومية, سطرت مصالح الأمن للمقاطعة الإدارية لبراقي, ليلية 08 إلى 09 ماي الجاري, عمليات شرطية ليلية تضمنت وضع مخطط أمني عملياتي تصبو من خلاله إلى ضمان سلامة المواطن وحماية ممتلكاته حفاظا على الأمن والسكينة, وكذا دحر ومحاربة الجريمة بكل أنواعها بمداهمة بؤرها والنقاط السوداء”.
و أشار إلى أن هذه العمليات “شاركت فيها مختلف المصالح العملياتية لأمن المقاطعة بما فيها فرقة الشرطة القضائية, فرق الشرطة المتنقلة للشرطة القضائية بقطاع الاختصاص ومختلف الفرق التابعة لمقاطعة الشرطة القضائية الثانية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية”.
كما استهدفت ذات العمليات “النقاط الحساسة في قطاع الاختصاص أين يحاول المشتبه فيهم في القضايا, المتاجرة غير المشروعة والترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية, خلق حالة الرعب واللاأمن في أوساط الأحياء السكنية, وكذا المشاجرة في الطريق العام باستعمال أسلحة بيضاء محظورة من الصنف الخامس والسادس لغرض الاعتداء الجسدي والتعدي على القوة العمومية, التحريض على التجمهر, الإخلال بالنظام والسكينة العامة”.
و قد أفضت نتائج التحري في القضايا المسجلة على مستوى هذه الأحياء إلى أن “أسباب الشجارات في الطريق العام هي الاختلاف بين عصابات الأحياء الشعبية سببها إبرام صفقات مشبوهة خاصة بالمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية”.
و أسفرت نتائج هذه العمليات عن “تحويل 17 شخصا عن دراسة حالة وقضايا حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض البيع والترويج مع العرض على الغير, حمل أسلحة محظورة, أحدهم وبعد تحويله لدراسة حالة تبين أنه محل أمر بالقبض عن قضية محاولة القتل العمدي, فيما تم ضبط وحجز كمية من المخدرات تقارب وزنها 10غ وما يقارب 60 قرصا (مؤثر عقلي) وأسلحة بيضاء محظورة من الصنف السادس مختلفة الأنواع والأحجام”.
و خلال هذه العمليات -حسب البيان- “أصيب أحد الشرطيين المقحمين في التشكيل الأمني لعضة كلب على مستوى البطن أثناء محاولة صاحبه المقاومة والفرار من رجال الشرطة”.
و بعد أن جددت التأكيد على أن “المواطن حلقة أساسية في المعادلة الأمنية”, ذكرت ذات المصالح بالأرقام الخضراء 104 و 1548 و17, إلى جانب تطبيق “آلو شرطة” الموضوعة تحت تصرف المواطن.